2011-01-17 15:49:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 17 يناير 2011


البرادعي يدعو النظام المصري إلى انتقال سلمي للسلطة خشية تكرار سيناريو تونس

دعا محمد البرادعي رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية النظامَ المصري إلى انتقال سلمي للسلطة في البلاد لتجنب وقوع اضطرابات على غرار ما حدث في تونس حيث استمرت أعمال العنف والنهب في المدن التونسية في ما أعلن رئيس الحكومة بالنيابة محمد الغنوشي عن نوايا الجيش باعتماد قبضة الحديد أمام كل من يهدد أمن الدولة. الجديد في تونس ترشيح الزعيم التاريخي للمعارضة التونسية أي اليسار العلماني منصف مرزوقي للانتخابات الرئاسية في البلاد المنوي إجراؤها خلال شهرين. واشنطن عادت لتعبّر بلسان وزيرة الخارجية كلينتون عن تقديرها جهود المسؤولين في تونس لإحلال الأمن والاستقرار في البلاد بانتظار الانتخابات الرئاسية. زد إلى ذلك قرار زعيم حزب "النهضة" الإسلامي المحظّر في تونس، راشد الغنوشي، المتواجد في المنفى في لندن منذ عام 1989، بالعودة إلى تونس للعمل من أجل "دولة القانون". وفي تونس تظاهر آلاف المواطنين اليوم مطالبين بحلّ حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي يرأسه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وفي المغرب رحب الإعلام المحلي بسقوط بن علي تحت ضغط الشارع مؤكدا أن الانتفاضة التونسية "عبرة" للمسؤولين في المغرب والعالم العربي. وكتبت الصحف المغربية على مختلف اتجاهاتها أن الشعوب العربية باتت بحاجة إلى مزيد من الحريات وخصوصا حرية التعبير. قال محمد البرادعي في رسالة  كتبها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن العنف في تونس الآن ليس سببه ثورة الشعب وإنما رد الفعل على القمع. امتداد الاحتجاج التونسي على البلدان العربية الأخرى ظهر في موجة الاستياء الشعبي التي سادت الأردن ومصر حيث أكد شهود عيان أن مصريا أشعل النار في نفسه الاثنين أمام مجلس الشعب في وسط القاهرة وهو يردد هتافات ضد الشرطة. وفي الجزائر توفي رجل أمس الأحد متأثرا بحروقه بعد أن أضرم النار بنفسه السبت في مدينة قريبة من الحدود التونسية في ما حاول ثلاثة أشخاص آخرين في الأيام الماضية القيام بالأمر نفسه. تابع البرادعي "على النظام المصري أن يفهم أن التغيير السلمي هو الوسيلة الوحيدة لتجنب الأسوأ". وكانت تقارير إخبارية ذكرت أن السلطات المصرية اتخذت إجراءات احترازية لمنع تأثر الشعب المصري بموجة الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي. وأشارت التقارير إلى أن مبارك ترأس اجتماعا لمجلس الأمن الوطني الذي يضم رؤساء أجهزة ووزارات لكن المتحدث باسم الرئاسة المصرية نفى ما تردد عن عقد مثل هذا الاجتماع. وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط استبعد امتداد الثورة التي شهدتها تونس إلى دول عربية أخرى مشيرا إلى أن هناك بعض القنوات الفضائية تسعى لإلهاب المجتمعات العربية وتحطيمها لكنها فضائيات غربية أو غربية الميول. على صعيد آخر رفض ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأحداث الأخيرة في تونس. وقال إن تصريحات نتنياهو تُظهر عبقرية العنصرية الإسرائيلية التي لا تريد أن ترى الشعوب العربية تتجه نحو التغيير من أجل الديمقراطية والحرية والتخلص من أنظمة الفساد والطغيان والديكتاتورية. وكان نتنياهو أعرب الأحد عن مخاوف إسرائيل حيال صعود الإسلاميين في تونس واحتمال انتقال عدوى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى دول أخرى في المنطقة. وقال نتنياهو في تعليقه على أحداث تونس إن المنطقة التي نعيش فيها غير مستقرة ما يحملنا بالتالي على التمسك بمبادئ السلام والأمن في أي اتفاق نتوصل إلى إبرامه.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي ينسحب من حزب العمل ويعلن تشكيل حزب جديد

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك صباح الاثنين انسحابه من حزب العمل الذي كان يترأسه لتشكيل حزب جديد مع أربعة نواب عماليين آخرين. وصرح باراك خلال مؤتمر صحافي في الكنيست "نؤسس اليوم تشكيلة نيابية ولاحقا حزبا سيكون وسطيا صهيونيا وديمقراطيا على خطى بن غوريون". أضاف باراك "لقد تقدّمنا أمام الكنيست بطلب للاعتراف بنا كمجموعة نيابية مستقلة. إن شعارنا هو "كل ما هو جيد وعادل لدولة إسرائيل" منددا بتدهور اليسار الذي يصبح أكثر تطرفا في حزب العمل. وكان هذا الأخير يتمثل بأربعة وزراء و13 نائبا من أصل 120 في الكنيست.  انسحاب باراك من حزب العمل جرّ معه وزيرين هما إسحق هرزوق وزير الشؤون الاجتماعية و أفيشاي برافيمان وزير الأقليات ومن المحتمل أن يلحق بهما وزير العمل والصناعة بنيامين بن أليعازر. وعلم أن الحكومة الإسرائيلية ستعلن الأربعاء القادم أسماء الوزراء الجدد.

 

إرجاء المشاورات السياسية لتشكيل حكومة جديدة في لبنان

جاء في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية أن رئيس البلاد ميشال سليمان أرجأ إطلاق المشاورات لتشكيل حكومة جديدة لغاية الرابع والعشرين من الجاري وذلك تماشيا مع مطالب جهات سياسية عديدة. يذكر أن القمة الثلاثية التركية السورية القطرية بدأت اليوم الاثنين في دمشق للبت في الأزمة السياسية اللبنانية. على صعيد آخر بثت قناة تلفزيونية لبنانية مساء الأحد تسجيلا صوتيا لإفادة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الدين الحريري أمام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال والده يتهم فيها الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين سوريين آخرين بالتخطيط لاغتيال رفيق الحريري في عام 2005. قال الحريري بالإنكليزية حسب التسجيل الذي بثته قناة "نيو تيفي" القريبة من قوى 8 آذار أمام المحقق في لجنة التحقيق الدولية محمد لجمي علي "أعتقد أن آصف شوكت، صهر الرئيس السوري، وماهر الأسد، شقيقه، لهما دور كبير في عملية الاغتيال والتحضير لدفع بشار الأسد في اتجاه أخذ هذا القرار.








All the contents on this site are copyrighted ©.