2011-01-15 14:54:28

فرحة أساقفة بولندا والكنيسة جمعاء بتطويب خادم الله يوحنا بولس الثاني


عبّر أساقفة بولندا عن فرحتهم الكبيرة بإعلان تطويب يوحنا بولس الثاني في الأول من أيار مايو القادم، المصادف وأحد الرحمة الإلهية، على أثر توقيع البابا بندكتس السادس عشر مرسوما صادرا عن مجمع دعاوى القديسين، يعترف بأعجوبة شفاء الراهبة الفرنسية ماري سيمون بيار نورمان من داء الشلل الرعاشي.

الكردينال دجيفيتش رئيس أساقفة كراكوفيا قال إن حياة البابا فويتيوا ارتبطت ارتباطا وثيقا بسر الرحمة الإلهية. وكان سكرتير يوحنا بولس الثاني أصدر كتابا عنوانه "حياة مع كارول"، يسرد فيه ذكرياته والبابا فويتيوا في مائتين وثلاثين صفحة، علما بأنه كان أقرب معاونيه، ولأكثر من أربعين سنة، بداية في كراكوفيا ومن ثم في الفاتيكان حتى وفاة البابا البولندي في أبريل نيسان من عام 2005.

ومن العاصمة الإسبانية، عبّر رئيس المجلس البابوي للعلمانيين عن فرحته بتطويب البابا يوحنا بولس الثاني لاسيما مع الاستعداد لليوم العالمي للشباب المرتقب في مدريد صيف عام 2011، وذكّر الكردينال البولندي ستانيسلاو ريلكو بأن كارول فويتيوا كان دوما صديق الشباب، وقال إن دعوته للأيام العالمية للشباب لا تزال تعطي ثمار القداسة.

الكردينال أغوسطينو فالليني نائب البابا العام على أبرشية روما تحدّث عن المحبة التي ميّزت حياة يوحنا بولس الثاني، فيما قال رئيس مجمع دعاوى القديسين سابقا الكردينال سراييفا مارتينس إن تطويب البابا فويتيوا يشكل مدعاة فرح، مذكّرا بإنسانيته الكبيرة.

حركة العمل الكاثوليكي في إيطاليا عبّرت عن فرحتها أيضا، وذكّرت بلقائها البابا فويتيوا في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني 2004 في مدينة لوريتو، حين دعاها للالتزام بالسير على طريق القداسة وتعزيز روحانية الوحدة مع رعاة الكنيسة، مع التذكير بأهمية التأمل والشركة والرسالة.








All the contents on this site are copyrighted ©.