رئيس المجلس البابوي قلب واحد يزور هاييتي بعد عام على الزلزال حاملا رسالة من الأب الأقدس

بعد مضيّ عام على زلزال مدمّر ضرب هاييتي في الثاني عشر من يناير كانون الأول 2010 مسبّبا مقتل أكثر من مائتين وخمسين ألف شخص وتشريد مليون آخرين، بدأ رئيس المجلس البابوي قلب واحد "كور أونوم" هذا الاثنين زيارة للجزيرة الكاريبية تستغرق أربعة أيام حاملا رسالة من البابا بندكتس السادس عشر ومساعدة لإعادة إعمار المدارس والكنائس.

في اليوم الأول من زيارته، يتفقّد الكردينال روبير سارا منطقة ليوغان وبعضا من الجماعات الرهبانية، وسيلتقي غدا الثلاثاء رئيس جمهورية هاييتي السيد رينيه بريفال وسيتفقّد مخيّما للمشردين حيث سيحتفل بالذبيحة الإلهية، كما وسيقرأ يوم الأربعاء الثاني عشر من يناير الموافق والذكرى الأولى للزلزال، رسالة من الأب الأقدس خلال احتفاله بالقداس الإلهي، ليلتقي بعدها الأساقفة والإكليريكيين ومسؤولين عن كاريتاس والمنظمات التطوّعية الدولية.

أما المحطة الأخيرة في هاييتي فستكون يوم الثالث عشر من يناير، حيث سيحتفل رئيس المجلس البابوي قلب واحد بالقداس الإلهي في دير بنات مريم اللاتي خسرن خمس عشرة راهبة جراء الزلزال. هذا وستهدف الزيارة إلى شُكر كل من تعاون خلال مرحلة الطوارئ وتجديد التزام الكنيسة في إعادة الإعمار.

على صعيد آخر، دعا أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية لتساعية صلاة في الرعايا والمدارس الكاثوليكية إحياء للذكرى الأولى للزلزال، تبدأ في الثاني عشر من يناير لتنتهي في الثاني والعشرين منه، علامة تضامن مع سكان جزيرة هاييتي.