2011-01-08 15:42:37

نداء مائتي برلماني إيطالي من مختلف الاتجاهات السياسية من أجل المزيد من الحرية الدينية في العالم


وجه مائتا برلماني إيطالي من مختلف الاتجاهات السياسية نداء من أجل المزيد من الحرية الدينية في العالم وخصوصا بالنسبة للجماعات المسيحية التي تعاني من اضطهاد وأعمال عنف في الشرق الأوسط وفي مناطق أخرى أيضا. جاء هذا النداء في عريضة أكد فيها البرلمانيون تضامنهم مع شهداء الإيمان الجدد. نقرأ في العريضة ما يلي "الحرية الدينية حق أساسي من حقوق الإنسان يجب احترامه إذا ما شاءت المجتمعات بناء بشرية تسير على درب السلام والرقي. ولكن وللأسف غالبا ما يُنتهك هذا الحق بدافع تنامي الأصولية وعدم التسامح ورفض الآخر. زد إلى ذلك أن محاولات استغلال الدين لأغراض سياسية واقتصادية تزداد يوما بعد يوم وتولّد أعمال عنف جماعية تستهدف الأقليات الدينية. أمام هذا العنف المتصاعد نلاحظ تصرفا خجولا من قبل الغرب ومؤسساته يمسي بالتالي نوعا من التواطؤ الأدبي ثمرة ثقافة تتميز بالمركزية والبعد الاقتصادي وتتناسى البعد الروحي للكائن البشري. هذا وقرر البرلمانيون المشاركة في صلاة التبشير الملائكي غدا الأحد مع البابا بندكتس السادس عشر في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان تعبيرا عن رفضهم المطلق للعنف والتعديات على الحقوق الإنسانية. من جهة أخرى هاجمت صحيفة "أفينيري" التابعة لمجلس أساقفة إيطاليا المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون لكونها استخفت من موجة العنف الأخيرة بحق المسيحيين. وجاء في مقالة نشرت اليوم السبت أنه بعد الاعتداء على كنيسة القديسين القبطية في الإسكندرية وردا على سؤال حول رد فعل الاتحاد الأوروبي على هذه المجزرة قالت السيدة آشتون "ليس هناك من مواقف في هذا الصدد أقله حتى الآن".








All the contents on this site are copyrighted ©.