سقوط قتلى في الصدامات في الجزائر بين قوى الأمن والمتظاهرين والخارجية الأمريكية تستدعي السفير التونسي

ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية السبت أن شابين قُتلا اليوم السبت في صدامات بين متظاهرين يحتجون على غلاء المعيشة والشرطة الجزائرية في مدينتي "بو اسماعيل" و "سيلا" غرب شرق الجزائر. وقالت الصحيفة إن شابا آخر قُتل أمس الجمعة برصاص قوات مكافحة الشغب في منطقة "عين الحجل" جنوب غرب العاصمة الجزائر. وكانت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن تجددت في الجزائر وخصوصا في العاصمة وفي مدينة وهران وامتدت نحو الشرق إلى عنّابة وتبسة على الرغم من الدعوات التي أطلقتها السلطات وعدد من أئمة المساجد إلى الهدوء. مصادر وزارة الداخلية ذكرت أن المصادمات أسفرت عن جرح 300 شرطي. الاحتجاجات على غلاء المعيشة في الجزائر امتدت أيضا إلى تونس حيث سُجلت اشتباكات بين فرق المتظاهرين وقوى الأمن ما حمل الخارجية الأمريكية على استدعاء السفير التونسي للتعبير عن قلقها حيال القمع الممارَس بحق المتظاهرين في تونس. هذا وأصيب أربعة متظاهرين بجراح خلال المصادمات في إحدى المدن غرب تونس. يذكر أن الاشتباكات تستمر منذ ديسمبر الماضي احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلاد. وزير الداخلية الجزائري قال إن الحالة الراهنة تقتضي حلولا فورية. وأضاف أن موجة العنف في المدن الجزائرية لا علاقة لها بالأوضاع المعيشية في البلاد. يشار إلى أن الشباب في الجزائر يشكلون 70% من عدد السكان وإلى أن معدل البطالة في هذا البلد ضرب أرقاما قياسية. 

عن آخر التطورات أجرينا مقابلة مع الصحفي التونسي أحمد عبد الله. لنستمع إلى ما جاء فيها.