2011-01-07 15:43:42

ردود الفعل الدولية على مجزرة الكنيسة القبطية في الإسكندرية 


علّق الرئيس الفرنسي ساركوزي على مجزرة الكنيسة القبطية في الإسكندرية بالقول إنه لن يسمح بأن يسيطر منطق عملية "التطهير الديني" في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن ما يحصل في العراق ومصر ونيجيريا وبلدان أخرى ينذر بنشأة هذا المنطق الخطير. رجل الأعمال الفرنسي التونسي، طارق بن عمّار، قال من جهته إن ما حصل في مصر مأساة خطيرة. وأضاف أن الأقباط عاشوا بسلام وانسجام طوال قرون عديدة إلى جانب أشقائهم المسلمين.  بطريرك البندقية الكردينال أنجيلو سكولا قال من جهته إن العالم الإسلامي يشهد معركة أفكار إلى جانب معركة السلاح التي يراها الجميع. وأضاف أن التصدي للعنف يقتضي بالضرورة مواجهة العقدة الرئيسة أي العلاقة بين الحقيقة والحرية لأنه بدون الحقيقة يضيع الإنسان وبدون الحرية يصبح عبدا. قال رئيس مجلس أساقفة إيطاليا ورئيس أساقفة جنوا الكردينال أنجلو بانياسكو في عظته خلال قداس الغطاس "على المجتمع الدولي أن يُسمع صوته بقوة كي يُحترم الحق في الحرية الدينية في كل مكان وبدون أي استثناء". وأضاف "كما علّمنا يسوع نريد رفع الصلاة من أجل المضطهدين كي يفتحوا أعينهم على النور. نصلي أيضا من أجل راحة أنفس الموتى وذويهم ومن أجل جميع المسيحيين الذين يؤدون شهادة في مختلف أنحاء العالم. لا يمكننا ولا نريد أن نبقى بدون إحساس!".  








All the contents on this site are copyrighted ©.