2011-01-06 14:24:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 6 يناير 2011

 


إسرائيل مستعدة لرفع الحصار عن غزة إذا تولى الاتحاد الأوروبي مراقبة الحدود

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لنظيرته الأوروبية كاترين آشتون إن إسرائيل سترفع الحصار المفروض على قطاع غزة إذا تولى الاتحاد الأوروبي مراقبة الحدود بين القطاع الفلسطيني ومصر لمنع تهريب الأسلحة. وقال ليبرمان خلال مأدبة عشاء أقامها على شرف آشتون حسب ما جاء في بيان للخارجية الإسرائيلية إن أصل المشكلة هو تهريب الأسلحة الذي لا يتوقف إلى غزة تحت الحدود المصرية والذي يغذي الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل. وأضاف "إذا أردتم رفع الحصار المفروض على غزة يتعين عليكم أن تتحملوا مسؤولياتكم وتُنشِّئوا قوة حقيقية قوية وفعالة توقف التهريب". ليست المرة الأولى التي يقترح فيها ليبرمان تشكيل قوة خارجية لمراقبة الحدود بين مصر وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وقد تم حفر عدد كبير من الأنفاق تحت هذه الحدود لتمرير كل أنواع البضائع بما فيها الأسلحة في التفاف على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ عام 2006. وتقوم آشتون بزيارة تستمر يومين إلى المنطقة حيث عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة. والتقت اليوم الخميس المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقالت آشتون قبيل وصولها إن تقدما عاجلا ضروري الآن نحو سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم كل الجهود بهدف تحقيق هذا الهدف. وأضافت آشتون "لا بديل  عن حل تفاوضي. نريد أن نرى دولة إسرائيل ودولة فلسطينية سيدة وقابلة للحياة تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".

على صعيد آخر قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إن الدول العربية بدأت مفاوضات بشأن قرار يدين النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وهي تسعى إلى أن يكون لديها مشروع في صورته النهائية قريبا. وسُلِّم نص أولي أعدته أكثر من 12 دولة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا في ديسمبر الفائت. وقال دبلوماسيون على علم بمسودة القرار إنه يدين البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية ويدعو إلي وقفه.

من جهة أخرى دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الوفاء بالتزامه بتذليل العقبات التي تحول دون استئناف المباحثات المباشرة مع الفلسطينيين. وجاءت دعوة العاهل الأردني خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الإسرائيلي حسب ما أفاد بيان صادر عن القصر الملكي في الأردن.

وجاء في البيان أن الملك عبد الله شدد على ضرورة ترجمة الالتزام بتحقيق السلام إلى فعل عملي من خلال إزالة العقبات أمام تحقيقه والانخراط الفوري بالمفاوضات بهدف الوصول إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما دعا البيان الطرفين إلى العدول عن إضاعة المزيد من الوقت والتحرك بشكل فوري للدخول في مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة وفق المرجعيات المعتمَدة لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي والتوصل إلى حل الدولتين بأسرع وقت ممكن.

شدد العاهل الأردني على أن استمرار الجمود في المفاوضات، التي يجب أن تنتهي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، يهدد أمن المنطقة واستقرارها. وفي جهود أردنية موازية قال مسؤولون إن الملك عبد الله بصدد إرسال وزير خارجيته ناصر جودة في وقت لاحق الخميس إلى رام الله لإجراء مباحثات مع القادة الفلسطينيين لتشجيعهم فيما يبدو على العودة إلى طاولة المحادثات.

هذا وجرى اليوم الخميس لقاء بين الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو في شرم الشيخ استغرق ساعتين تطرق خلاله الطرفان إلى إمكانات إخراج محادثات السلام من النفق المسدود والتصدي للإرهاب.

 

سيول ترفض عرضا من كوريا الشمالية لإجراء محادثات

رفضت كوريا الجنوبية الخميس دعوة من كوريا الشمالية إلى محادثات غير مشروطة لتخفيف التوترات قائلة إنها لا تنظر إلى هذه الدعوة بمأخذ الجدية لأنها جزء من حملة دعائية.

وجاء هذا التطور الذي صدر عن الشمال بشكل متزامن مع اجتماع مسؤولين أمريكيين وصينيين وكوريين جنوبيين  لدراسة كيفية تهدئة التوترات في شبه الجزيرة الكورية وإقناع بيونغ يانغ بوقف أنشطتها النووية الحساسة. ووصل المبعوث الأمريكي ستيفن بوسورث إلي الصين الخميس وسيزور اليابان الجمعة. وتحث واشنطن بكين على بذل المزيد من الجهود لكبح حليفتها كوريا الشمالية. وقالت سيول، التي تريد اعتذارا بعد قصف مدفعي كوري شمالي لجزيرة جنوبية قبالة مياه متنازَع عليها أودى بحياة أربعة أشخاص في نوفمبر الماضي، إن دعوة بيونغ يانغ إلي محادثات هي لفتة لا فائدة منها.

من جهتها أشارت الولايات المتحدة إلى أنه يتعين على كوريا الشمالية أن تتوقف عن استفزاز جارتها وأن تعيد تأكيد التزامها باتفاقية وُقعت في عام 2005 وأن تقبل المسؤولية عن هجمات وقعت مؤخرا.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.