2010-12-31 14:55:02

رسالة البابا إلى رئيس أساقفة سانتياغو دي كومبوستيلا في ختام السنة اليوبيلية للقديس يعقوب الرسول


قال البابا بندكتس الـ16 إن تفكيره يتجه هذه الأيام إلى بيت الرب في سانتياغو دي كومبوستيلا الذي يشهد ختام الاحتفالات باليوبيل المقدس للقديس يعقوب الرسول ويتذكر بعاطفة قلبية زيارته الأخيرة لهذا المقام الديني الرفيع المستوى حيث صلى مع المؤمنين والحجاج من العالم أجمع.

ففي الرسالة التي وجهها إلى رئيس أساقفة سانتياغة دي كومبوستيلا المطران خوليان بارّيو بارّيو لهذه المناسبة، شدد البابا على أن الطريق يصادف على قارعتها هموما وآمالا وتحديات جمة مع الناس والحجاج السائرين عليه والباحثين عن الله الذي يكلمهم ويسكن في داخلهم ليخرجوا من ذواتهم وينفتحوا على أقرانهم والعالم.

رأى البابا أن الحجاج يعودون أدراجهم إلى بيوتهم ومنازلهم مثلما عاد تلميذا عماوس إلى أورشليم ليخبروا الرسل عما جرى لهم حين التقوا بيسوع في الطريق وتحدثوا معه ولم يعرفوه إلا عند كسر الخبز، وصاروا فيما بعد رسلا فرحين ومبتهجين وواثقين بالمسيح الحي القيوم.

وفي سانتياغو دي كومبوستيلا، يشعر الحجاج بالأمر عينه إذ يتطلب منهم الرب أن يعززوا إيمانهم فيه يوميا ويشتركوا على الدوام في أسرار النعمة التي أوكلها إلى الكنيسة وهي بدورها تجسدها مثالا حيا للمحبة.

وجه البابا تحية ورسالة إلى الشباب الذين سيلتقيهم صيف العام القدم في مدريد ويحتفل معهم باليوم العالمي للشبيبة، فدعاهم إلى الإصغاء لصوت المسيح ومعرفة ما يبتغيه منهم عبر الحوار الصريح والصادق معه، وأهاب بالدعوة إلى الكهنوت المقدس فقال إنها عطية رائعة من عند الرب ومدعاة للفخر والفرح لأن العالم يحتاج أشخاصا مندفعين للتبشير بيسوع المسيح في حياتهم اليومية وسط العالم. 








All the contents on this site are copyrighted ©.