نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 27 ديسمبر 2010

في ذكرى الحرب على غزة حماس تؤكد أنها أفشلت العدوان الإسرائيلي

اعتبرت حركة حماس أنها استطاعت والمقاومة الفلسطينية بشكل عام أن تُفشل العدوان الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة والتي تصادف ذكراها الثانية اليوم الاثنين. وأضافت أنها ما زالت على رأس الشرعية ولم تستطع دبابات الاحتلال من إخراجها وما تزال المقاومة تحمي شعبها.وكانت إسرائيل شنت في 27 ديسمبر 2008 هجوما واسعا على قطاع غزة استمر 22 يوما وصفه المراقبون بأنه الأعنف منذ عام 1967 وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 فلسطيني وإصابة خمسة آلاف آخرين غالبيتهم من المدنيين فضلا عن تدمير آلاف المنازل والمنشآت المدنية والبنيات التحتية. دعت حماس إلى دراسة دقيقة لوثائق ويكيليكس لاستخلاص العبر ومحاكمة كل من خان الشعب الفلسطيني والقضية. كما دعت حركةَ فتح إلى وقف الاعتقالات السياسية في الضفة والإفراج عن المعتقلين إذا كان لديها إرادة للمصالحة والتحول من محالفة إسرائيل إلى صف الشعب والمقاومة في وجه الاحتلال. على صعيد آخر اتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بممارسة التحريض ضد السلطة الفلسطينية في ما تبرأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التصريحات التي أدلى بها وزير خارجيته خلال المؤتمر السنوي لسفراء إسرائيل المعتمدين لدى دول العالم. وقال عريقات في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين إن تصريحات ليبرمان بأن السلطة الفلسطينية غير شرعية وأن الفلسطينيين غير معنيين بالتفاوض مع إسرائيل تأتي ضمن حملة إسرائيلية للتحريض على السلطة. وأضاف أن  تصريحات ليبرمان الذي شكّك فيها بشرعية السلطة وأرسل برقيات إلى العالم يحرض فيها عليها ويقول إنها لا تريد السلام تأتي ضمن مخطط إسرائيلي يتضح بُعده على الأرض من خلال الاستيطان. اعتبر عريقات أن مواقف ليبرمان توضح سياسة الحكومة الإسرائيلية الحقيقية التي تعتبر أن السلطة غير شرعية ورئيسها محمود عباس غير شريك ويمثّل مشكلة وذلك بغرض استمرار الاستيطان وتهويد القدس وفرض الحقائق. وأضاف أن الحكومة الحالية في إسرائيل تريد إلغاء كل ما تم من مفاوضات حول قضايا الوضع النهائي وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر.
وكان ليبرمان اتهم في كلمة له خلال المؤتمر السنوي لسفراء إسرائيل المعتمدين لدى دول العالم السلطة الفلسطينية بأنها غير معنية بالتفاوض مع إسرائيل مضيفا أنه حتى لو اقترحت إسرائيل الانسحاب إلى حدود عام 1948 فإن الفلسطينيين سيجدون تبريرا لعدم التوقيع على اتفاق سلام معها.

 

استمرار التحقيقات في حوادث الطرود الملغومة بروما

أعلنت مصادر الشرطة الإيطالية الاثنين أن الطرد الذي عثر عليه في السفارة اليونانية في روما كان يحتوي على قنبلة في ما عادت موجة الطرود المفخخة لتهدد البعثات الأجنبية في البلاد. ونقل الإعلام المحلي عن مصادر أمنية أنه تبيّن أن الطرد المرسل إلى السفارة اليونانية يحتوي على قنبلة لم تنفجر لحسن الحظ. وأشارت المصادر إلى أن موظفا في مكتب المراسلات في سفارة اليونان فتح الطرد ولكنه لم ينفجر بفعل الصدفة وحدها. وقد علمت الشرطة أن الطرد مماثل للطردين اللذين انفجرا في البعثتين الدبلوماسيتين السويسرية والتشيلية يوم الخميس الماضي. وقالت المصادر نفسها إن السفارات الأجنبية في روما عادت تُستهدف مرة أخرى حيث تم العثور على سلسلة من الطرود المشبوهة في سفارات اليونان وفنزويلا والمغرب وموناكو والدنمرك غير أن السفارة المغربية نفت أن تكون قد تلقت طردا مشبوها. وكان طردان مفخخان انفجرا الخميس الماضي في سفارتي سويسرا وتشيلي ما أسفر عن جرح عاملَي البريد بالسفارتين بينما اشتبهت سفارة ايرلندا بطرد آخر الجمعة لكنه ثبت أنه خال من المتفجرات. وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "الاتحاد الفوضوي غير الرسمي" أعلنت عن مسؤوليتها عن الحادث من خلال بطاقة عثر عليها بجوار طرد سفارة تشيلي.

 

تشديد الإجراءات الأمنية في أمريكا لمنع وقوع هجمات إرهابية

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو أن الأجهزة الأمنية اتخذت تدابير أمنية مشددة ولاسيما حول الفنادق والمراكز التجارية والقطارات خوفا من تعرضها لهجمات إرهابية وذلك بعد عام على الهجوم الانتحاري الفاشل على طائرة ركاب أمريكية على يد شاب نيجيري. وقالت إن الوضع بشكل عام أفضل مما كان عليه قبل عام ولاسيما في المجال الجوي ونحن نراقب الأهداف التي يمكن أن تسقط فيها بسهولة أعداد كبيرة من المدنيين مثل الفنادق والمراكز التجارية والتي حصل تعاون معها هذا العام عبر تدريب موظفيها. وكان مستشار الرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الإرهاب "جون برينان" قال في واشنطن إن السلطات الأميركية فعلت كل ما يمكن فعله لمنع وقوع اعتداءات إرهابية في الولايات المتحدة في فترة عطلتي الميلاد ورأس السنة. وكان برينان قال قبل أسبوع من ذلك إن تنظيم القاعدة يواصل محاولاته لمهاجمة الولايات المتحدة وإن السلطات الأميركية يقظة في هذه المرحلة خصوصا.على صعيد آخر قال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن الأجهزة الأمنية في المملكة تمكنت من إحباط العديد من مخططات عناصر القاعدة ومن استباق مخططاتِ التجمعات التي تُطلق عليها السعودية اسم "الفئة الضالة" التي تستهدف الإساءة إلى الشريعة الإسلامية والإخلال بالأمن والنيل من سلامة الدولة. وكانت قوات الأمن السعودية تمكنت الجمعة الماضي من قتل أحد الإرهابيين المنتمين إلى عناصر تنظيم القاعدة الذي تنكر في زي امرأة بعد أن أطلق النار عليهم في نقطة تفتيش بالقرب من في محافظة "وادي الدواسر" جنوب شرق العاصمة الرياض.

 

مقتل كثيرين في تفجيرين انتحاريين بالعراق

هز تفجيران انتحاريان مجمّعا حكوميا في مدينة الرمادي غرب العراق الاثنين ما أدى إلى مقتل أكثر من 17 شخصا وجرح خمسين آخرين. وما زالت تفاصيل الهجوم وهو الثاني الذي يتعرض له المجمّع هذا الشهر غير واضحة إذ ما زال بعض الارتباك يحيط بعدد القتلى والجرحى. وقال مسؤول في الشرطة إن التفجيرين نجما عن انفجار سيارتين ملغومتين وإن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية. وأضاف أن الانفجار الأول وقع عندما انفجرت حافلة صغيرة خارج المجمع. أما الانفجار الثاني فنفّذه انتحاري يسير على قدميه وكان متنكرا في زي رجل شرطة. ويضم المجمّع مجلس محافظة الأنبار ومقر الشرطة. من جهة أخرى حصل انفجار استهدف دورية عسكرية أمريكية في "دُجيل" جنوب تكريت في محافظة صلاح الدين أسفر عن مصرع امرأة مسيحية كانت تمر على متن سيارة على الطريق المؤدية من بغداد إلى الموصل للمشاركة في الاحتفالات الميلادية.