رئيس الفيليبين يخشى من "حملة تخويف" ضد المسيحيين في البلاد

على أثر الهجمات التي استهدفت كنيسة مسيحية في جزيرة "يولو" جنوب الفيليبين يخشى رئيس البلاد "بينينيو أكينو" من احتمال "حملة تخويف" ضد المسيحيين. وكان فريق تابع لجماعة "أبو سياف" الأصولية والمرتبطة بتنظيم القاعدة تحمّل مسؤولية هذا الاعتداء. قال رئيس البلاد إن هذا الهجوم الذي حصل خلال قداس الميلاد يزيد من احتمال تنظيم حملة ضد المسيحيين في البلاد وخصوصا في شطرها الجنوبي. جماعة "أبو سياف" نشأت عام 1990 بتمويل من تنظيم القاعدة وتستخدم جزيرة "يولو" كقاعدة لها لعمليات اختطاف واعتداءات تستهدف المسيحيين في غالب الأحيان. أجهزة الاستخبارات الفيليبينية تعتقد أن هذه الجماعة مسؤولة عن أسوأ عمليات اختطاف في البلاد في السنوات الأخيرة بما فيها تفجير سفينة عام 2004 في "مانيلا باي". وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر ما مائة شخص.