2010-12-26 15:55:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 26 ديسمبر 2010


مصرع ناشطين من سرايا القدس في اشتباكات مع قوة إسرائيلية جنوب غزة

قتل ناشطان من "سرايا القدس" الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في اشتباكات عنيفة فجر الأحد مع قوة من الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة إن التوغل الإسرائيلي شرق بلدة "خزاعة" وما تخلله من اشتباكات أسفر عن مصرع ناشطين. وعلم أن القوات الإسرائيلية أطلقت عشرين قذيفة مدفعية خلال الاشتباكات. من جهته قال ناطق عسكري إسرائيلي إن الجيش رصد خلية إرهابية تزرع متفجرات بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.وقام الجنود بمساعدة من الطائرات الحربية بإصابة اثنين من عناصرها. وأكد سكان محليون أن اشتباكات بين ناشطين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بدأت الساعة الواحدة فجر الأحد بالتوقيت المحلي واستمرت ست ساعات تخللها قصف عنيف من الطائرات المروحية الإسرائيلية بنيران الأسلحة الرشاشة وإطلاق العديد من القذائف المدفعية. على صعيد آخر اتهمت حركة حماس الأحد جهاز المخابرات الفلسطينية باستدعاء 50 من أبرز قياداتها وناشطيها في رام الله وتهديدهم بالإبعاد. وقالت في بيان لها من الضفة الغربية إن العشرات من أبرز قيادات وناشطي الحركة في محافظة رام الله تم من قبل جهاز المخابرات العامة في رام الله وجرى تهديدهم وإخبارهم بأنه سوف سيتم توزيع استمارات خاصة عليهم لتعبئتها وسيكون من ضمنها اختيار الدولة الذين سيُبعدون لها. ولم يتوفر أي تعقيب سريع من السلطة الفلسطينية على هذا الاتهام غير المسبوق. قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يعزز التوجه الفلسطيني لتدخل المؤسسات الدولية من أجل حل الصراع. وأضاف أن هذا التصعيد يؤكد أن الملجأ الأساسي لابد أن يكون عبر الهيئات الدولية خاصة مجلس الأمن الدولي من أجل اتخاذ خطوات تردع هذه العدوانية الإسرائيلية وتوقفها عند حدها. اعتبر عبد ربه أن إسرائيل تحاول بكل الوسائل سواء عبر التصعيد في غزة أو عبر عمليات الاستيطان الواسعة المكثفة في الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من أراضيهم أن تخلق واقعا جديدا يتعايش معه العالم. وأضاف أن خلاصة هذا الواقع هو أن إسرائيل من حقها التصرف كقوة محتلة ومعتدية أمام سمع وبصر العالم بطريقة عدوانية ما يزيد من خطورة الموقف. أكد عبد ربه استمرار الجهود الفلسطينية والعربية للتقدم قريبا إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يدين الاستيطان والعدوان الإسرائيلي متوقعا أن يتم ذلك بعد انتهاء احتفالات أعياد الميلاد. ويسعى الفلسطينيون بدعم عربي لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين البناء الاستيطاني ويطالب بوقفه بشكل فوري وذلك رغم معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لهذا التوجه. على صعيد آخر اعترفت الإكوادور رسميا بفلسطين دولة "حرة ومستقلة" وذلك بعد خطوة مماثلة قامت بها جاراتها بوليفيا والبرازيل والأرجنتين وأوروغواي. وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية في بيان رسمي إن الرئيس رافاييل كوريا وقّع الجمعة الماضي "الاعتراف الرسمي لحكومة الإكوادور بفلسطين كدولة حرة ومستقلة بحدود 1967" السابقة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في حرب يونيو من السنة نفسها. أضافت الوزارة أن قرار الإكوادور يعبّر عن الدعم للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولة حرة ومستقلة. وأكدت أن هذا الاعتراف سيكون أساسيا للتوصل عبر الحوار والتفاوض إلى تعايش سلمي لدول الشرق الأوسط.   

 

الرئيس الأمريكي يقول إن هجوم باكستان إهانة للبشرية

أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما التفجير الانتحاري الذي وقع في باكستان السبت وخلّف ما لا يقل عن 44 قتيلا في مركز لتوزيع الإمدادات تابع لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة. وقال أوباما في بيان صدر من هاواي حيث يمضي عيد الميلاد مع عائلته "إن قتل مدنيين أبرياء خارج مركز توزيع تابع لبرنامج الأغذية العالمي هو إهانة لشعب باكستان وللبشرية جمعاء.أضاف أوباما أن الولايات المتحدة تقف مع شعب باكستان في هذا الوقت الصعب وستؤيد بقوة جهود باكستان لضمان قدر أكبر من السلام والأمن والعدالة لشعبها. وكانت انتحارية فجرت نفسها بين مجموعة من الأشخاص كانوا يتلقون إمدادات من مركز لتوزيع الغذاء في بلدة "خار" وهي البلدة الرئيسة في منطقة "باجور" القبلية على الحدود مع أفغانستان حيث تخوض القوات الحكومية حربا ضد مسلحي حركة طالبان وتنظيم القاعدة. وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة 70 آخرين واستهدف قبيلة "سالارزاي" التي اتحدت مع الحكومة ضد حركة طالبان وشكلت ميليشيا لإخراج مقاتليها من المنطقة. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة بعثت بها إلى مؤسسات وهيئات إخبارية متعددة.


مصر تسعى لافتتاح قنصليات جديدة في العراق

أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيظ الأحد سعي بلاده لافتتاح قنصليات جديدة لها في العراق مؤكدا أن مصر ستشارك مشاركة فعالة في القمة العربية المزمع عقدها في بغداد في مارس المقبل. وقال أبو الغيظ في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على هامش زيارته إلى بغداد الأحد "إن بلاده قررت زيادة فاعلية السفارة المصرية في بغداد وقنصليتها في محافظة البصرة مبيّنا أن الحكومة المصرية بصدد افتتاح قنصليات جديدة لها في العراق وخاصة في مدينة أربيل". أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده قررت المشاركة بفاعلية في القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مارس المقبل لافتا إلى أن العراق موجود في الدول العربية بأحسن تمثيل وهو أمر مستمر ودائم. وأشار إلى أن لقاءاته مع المسؤولين العراقيين بحثت ملفات شرق أوسطية مهمة منها عملية السلام والتسوية والرؤية المصرية في هذا المجال والشأن السوداني ومسألة لبنان وكيفية تأمين الاستقرار له. ووصل أبو الغيط صباح الأحد إلى بغداد والتقى عددا من المسؤولين العراقيين على رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري. وأشار أبو الغيط إلى أن مصر متمسكة بدعم العراق وتأمل أن تشهد الفترة المقبلة تطورا أكثر بهذا الشأن لتأمين أكبر قدر في حرية الحركة الدبلوماسية العراقية لافتا إلى أن موضوع الديون المصرية على العراق تم بحثها مرات كثيرة بين الجانبين وكان هناك لجنة عراقية حضرت إلى القاهرة منذ أشهر لبحث الموضوع.








All the contents on this site are copyrighted ©.