2010-12-26 15:58:00

إنجيل الأحد الأول بعد عيد الميلاد: محطة روحية عند كلمة الحياة


وكان بعد انصرافهم أن تراءى ملاك الرب ليوسف في الحلم وقال له: "قم فخذِ الطفلَ وأمَه واهرب إلى مصرَ وأقم هناك حتى أُعلمك، لأن هيرودس سيبحث عن الطفل ليهلكه". فقام فأخذ الطفل وأمه ليلا ولجأ إلى مصر. فأقام هناك إلى أن توفي هيرودس، ليتم ما قال الرب على لسان النبي: "من مصر دعوتُ ابني". وما إن توفي هيرودس حتى تراءى ملاك الرب في الحلم ليوسف في مصر وقال له: "قم فخذِ الطفل وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل، فقد مات من كان يريد إهلاك الطفل".  فقام فأخذ الطفل وأمه ودخل أرض إسرائيل. لكنه سمع أن أرخِلاوس خلف أباه على اليهودية، فخاف أن يذهب إليها. فأُوحي له في الحلم، فلجأ إلى ناحية الجليل. وجاء مدينة يقال لها الناصرة فسكن فيها، ليتم ما قيل على لسان الأنبياء: إنه دُعي ناصريا.

(متى 2/13-15. 19-23)

 

صلاة وابتهال

 

أيها القديس الجليل مار يوسف البتول الصدّيق، الذي انتخبك الله من بين كل الخلائق لتكون خطّيبا لمريم البتول والدة الله وبمنزلة أب ليسوع المسيح ابنه الحبيب، نسألك في ذكرى ميلاد الطفل الإلهي في مغارة بيت لحم أن تشمَل أعضاء العائلة البشرية أجمعين بشفاعتك وحمايتك كل حين، لا سيما وقت الممات المتعلق به خلاص كل فرد أو هلاكه الأبدي.

إننا نسلمك تدبير منازلنا ونسألك صيانة أسرتنا البشرية كما تسلمت سياسة العائلة الإلهية وحراستها. اشفع فينا لدى يسوع مخلصنا مع خطّيبتك مريم العذراء الكلية القداسة، ليرحمنا ويغفر لنا كل ما أخطأنا به إليه، وينعم علينا بما أنعم به عليك، يا أيها البار السعيد، لنشكره معك ومع جميع القديسين ونمجده إلى الأبد. آمين.








All the contents on this site are copyrighted ©.