رسالة أمين عام الأمم المتحدة احتفالا باليوم الدولي للتضامن الإنساني

عشية الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الموافق تاريخ العشرين من كانون الأول ديسمبر من كل عام، وجّه أمين عام الأمم المتحدة رسالة أشار فيها إلى أهمية العمل من أجل قضية مشتركة لصالح الفئات الأشد ضعفا في المجتمع وذكّر بأن مبدأ التضامن أحد أهم القيم الأساسية الضرورية للعلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين، وتوقّف عند نص إعلان الألفية وقال بان كي مون: "ينبغي مواجهة التحديات العالمية على نحو يكفل توزيع التكاليف والأعباء بصورة عادلة وفقا لمبدأي الإنصاف والعدالة الاجتماعية"، وأشار إلى أن الإعلان يحدّد أيضا مجموعة أهداف معروفة باسم الأهداف الإنمائية للألفية التي تمثّل خريطة طريق محدّدة الزمن بهدف الحد من الفقر والجوع والتدهور البيئي وتحسين الصحة وفرص الحصول على التعليم...

وأكد أمين عام الأمم المتحدة في رسالته أن بلدانا كثيرة في طريقها لتخفيض عدد الناس الذين يعيشون في فقر مدقع للنصف بحلول عام 2015، كما زادت معدلات الالتحاق بالمدارس. وعلى الرغم من هذه الدلائل المشجعة ـ أضاف بان كي مون ـ لا يزال هناك تفاوت عميق بين البلدان وداخلها... وختم أمين عام الأمم المتحدة رسالته احتفالا بيوم التضامن الإنساني بالدعوة لعيش الحياة اليومية في ظل روح التضامن مع الأقل حظا، مع الفقراء والمرض والمسنين والذين يتعرّضون للإساءة والتمييز وانتهاك حقوقهم الإنسانية، وكل ذلك من أجل بناء عالم أفضل للجميع.