2010-12-19 16:28:00

الشباب الكاثوليك في أفريقيا الوسطى سفراء سلام ومصالحة


يبغي الشباب الكاثوليك في أفريقيا الوسطى الالتزام ليكونوا فعلة ورسل سلام ومصالحة في أرضهم المطبوعة بالعنف والنزاعات: هذا ما أكده المشاركون في لقاء عنوانه "الشباب، شهود وفعلة عدالة وغفران ومصالحة"، تستضيفه كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ الجمعة الفائت، ويشكل محطة هامة لتقييم "الأيام الإقليمية للشباب" التي نظّمتها رابطة مجالس أساقفة أفريقيا الوسطى للمرة الأولى عام 2009، واستضافتها جمهورية بوروندي.

يشارك في اللقاء خمسة عشر شابا أعضاء في حركات العمل الكاثوليكي في رواندا، بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ونقلا عن وكالة "فيديس" للأنباء، قرّرت اللجنة الدائمة لرابطة مجالس أساقفة أفريقيا الوسطى في شهر يناير كانون الثاني 2010 الاحتفال كل عامين "بالأيام الإقليمية للشباب"، وتهدف المبادرة أيضا لتعزيز علاقات الشركة والتضامن بين كنائس هذه المنطقة، وقد تعهّد الشباب في لقائهم الأول بأن يكونوا سفراء سلام وعدل وغفران ومصالحة ودعوا الأساقفة لتعزيز التنشئة على القيم الإنسانية والمسيحية الحقيقية وحثوا الحكومات على مكافحة البطالة ومحاربة الفساد والمحسوبية وشرور أخرى تهدّم بلدانهم.








All the contents on this site are copyrighted ©.