2010-12-16 15:52:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 16 ديسمبر 2010


اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة لبحث المقترحات الأمريكية حول السلام

اجتمعت الحكومة الإسرائيلية المصغرة التي تضم سبعة وزراء الخميس لبحث المقترحات الأمريكية التي عرضها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في محاولة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين كما أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية. وأكد مسؤول حكومي انعقاد اجتماع الوزراء السبعة لكنه رفض إعطاء توضيحات حول جدول أعماله.

أضاف المسؤول الحكومي أن عملية السلام دخلت حاليا نفقا مسدودا بسبب رفض الفلسطينيين إجراء مفاوضات مباشرة. وردا على سؤال حول قرار لجنة المتابعة العربية التي اجتمعت الأربعاء في القاهرة اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لطرح مسألة استمرار الاستيطان الإسرائيلي اكتفى بالقول إن دعوات المجموعة الدولية يجب أن توجَّه قبل كل شيء إلى الفلسطينيين ليعودوا إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق سلام.

هذا واجتمع ميتشل الذي أجرى هذا الأسبوع جولة إقليمية جديدة إلى الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة وإلى أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى بعد أن التقى في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي القدس رئيس الحكومة الإسرائيلية.

ورفضت لجنة المتابعة العربية أي استئناف للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بدون عرض جدي يضمن إنهاء الصراع عبر إعلان نيتها اللجوء إلى مجلس الأمن لطرح مسألة الاستيطان. وقال مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن اسمه إن ميتشل اقترح إجراء نقاشات موازية للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية مع الولايات المتحدة خلال ستة أسابيع.

اقتراح ميتشل يتضمن لقاءات منفصلة بين الطرف الفلسطيني والولايات المتحدة حول مسائل الأمن والحدود. ولن يتم إعلام الطرف الآخر أي الإسرائيليين بمضمون هذه النقاشات ما يعني أن الهدف من هذا الاقتراح هو أن يطّلع الطرف الأمريكي على مطالب كل طرف لإعداد إستراتيجية لإطلاق المفاوضات المباشرة. 

في هذا السياق وافق البرلمان الأمريكي على قرار يندد بكل اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية ويدافع عن تسوية تفاوضية للنزاع الإسرائيلي العربي. تم تبني هذا القرار في الوقت الذي اعترفت فيه البرازيل والأرجنتين وأوروغواي في مطلع الشهر الجاري بدولة فلسطين داخل حدود 1967.

يؤكد القرار الذي قدّمه نائب ديمقراطي على دعم البرلمان الأمريكي فكرة تسوية تفاوضية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ورفضه كل محاولة للاعتراف بدولة فلسطين خارج اتفاق تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما يدعو القادة الفلسطينيين إلى وقف محاولات عرقلة المفاوضات. وكان المتحدث الرسمي بلسان الخارجية الأمريكية قد صرّح أن الاعتراف بدولة فلسطين من قبل بعض دول أمريكا الجنوبية يُضر بعملية السلام في الشرق الأوسط.

 

تنظيم القاعدة يخطط لهجمات في الولايات المتحدة وأوروبا في فترة الأعياد الميلادية

كشف مسؤولان أمريكيان عن أن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجمات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة في فترة الأعياد الميلادية وذلك استنادا إلى اعترافات أعضاء في هذا التنظيم أوقفوا في العراق.

وذكرت شبكة "فوكس" التلفزيونية أنها تهديدات ذات مصداقية في ما قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني إن الاعتداء الفاشل يوم الجمعة الماضي في ستوكهولم جزء من هذه الإستراتيجية.

لم تُعرف البلدان المستهدفة لكن الحكومة العراقية حذرت الإنتربول في ما أشارت أجهزة الاستخبارات العراقية إلى أن الدنمرك قد تكون هدفا محتملا. يعتقد وزير الداخلية العراقي أن المتطرفين الإسلاميين الذين أوقفوا أقروا بأنهم يتلقون توجيهات مباشرة من قيادة تنظيم القاعدة. جدير بالذكر أن قوى الأمن العراقية أوقفت في الأسبوعين الأخيرين 73 أصوليا. 

 

 

الاحتفالات بذكرى عاشوراء وسط مخاوف من حصول اعتداءات

شارك اليوم الخميس ملايين الإيرانيين في الاحتفالات بذكرى عاشوراء وذلك غداة الاعتداء الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 34 شيعيا بينهم أطفال ونساء في مدينة "شبهار" والذي نددت به سورية بشدة معبّرة عن دعمها مواقف إيران ضد الإرهاب.

جرت الاحتفالات وسط مخاوف من حصول اعتداءات انتحارية جديدة ما حمل السلطات الأمنية المحلية على نشر عدد كبير من قوات الأمن والجيش في شوارع المدن الإيرانية. الرئيس الإيراني أحمدي نجاد شارك في احتفالٍ إحياء لهذه الذكرى.

يذكر أن الشيعة يمثلون 15% من المسلمين في العالم ويتواجدون بشكل خاص في العراق وإيران والبحرين وأزربيجان ولهم جماعات في كل من لبنان وأفغانستان وباكستان والمملكة العربية السعودية.

في إطار هذه الاحتفالات أوقفت السلطات الأمنية في العراق 80 ناشطا في تنظيم القاعدة كانوا يعدّون لتنفيذ هجمات إرهابية في مدينة كربلاء خلال الاحتفالات بذكرى عاشوراء والتي تنتهي غدا الجمعة.

 

بدء محاكمة ضباط الجيش التركي المورطين في مخطط الانقلاب

يمثل نحو مائتين من ضباط الجيش التركي متهمين بالتورط في مخطط للإطاحة بنظام الحكم للمحاكمة الخميس في قضية من المتوقع أن تزيد التوترات بين جيش تركيا العلماني وحكومتها الإسلامية المعتدلة. وتشير الاتهامات إلى أن 196 ضابطا بعضهم متقاعد والبعض الآخر في الخدمة وبينهم قادة البحرية والقوات الجوية التركية خططوا للقيام بانقلاب في عام 2003 في مخطط أطلق عليه اسم "المطرقة".

وتم الكشف عن تفاصيل المخطط للمرة الأولى في يناير 2010 عندما نشرت صحيفة ليبرالية تركية وثائق مسرّبة عنه. ومن المتوقع أن تكون جلسة اليوم في إحدى المحاكم في اسطنبول بداية محاكمة قد تستمر لسنوات. ويواجه بعض المشتبه بهم احتمال البقاء خلف القضبان عشرين عاما في حال إدانتهم.

وعلم أن مخطط "المطرقة" كان يتضمن نسف مسجدين كبيرين في اسطنبول وهجوما على متحف عسكري ينفذه أشخاص يتنكرون في أزياء تشير إلى أنهم من الأصوليين الإسلاميين وإثارة توترات عسكرية مع اليونان. وكان الهدف من وراء هذه الأحداث إلقاء البلاد في بحر من الفوضى يسمح للجيش بإعلان حالة الطوارئ في البلاد والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء إردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.

جدير بالذكر أن الجيش التركي الذي يُعَد الحارس الأول لنظام البلاد السياسي العلماني كان قد دبّر ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 1960. والمعروف أن عناصر الجيش تعارض حزب العدالة والتنمية الحاكم بدافع جذوره الإسلامية.








All the contents on this site are copyrighted ©.