2010-12-16 13:00:34

المطران سيريل فازيل في مؤتمر الإخاء الإسلامي المسيحي في دمشق


ناقش المؤتمر الدولي "الإخاء الإسلامي المسيحي" في دمشق الذي نظمته وزارة الأوقاف ورؤساء الطوائف المسيحية في سورية بمشاركة شخصيات دينية وكتّاب ومفكرين ورجال دين مسلمين ومسيحيين من ثلاثين دولة، (ناقش) أبعاد مقررات السينودس لأجل الشرق والبلاد العربية، وقضايا التقريب بين الأديان وخصوصا بين الديانتين السماويتين المسيحية والإسلامية، وضرورة والتسامح وعدم فرض الرأي على الآخر وتقبله كما هو والتعايش السلمي والحوار.

قال المطران سيريل فاسيل أمين سر مجمع الكنائس الشرقية في حاضرة الفاتيكان بروما إن الكنيسة وكل الكاثوليك يحملون الشرق الأوسط في قلوبهم لأنه في الشرق ولد السيد المسيح وتأسست فيه الجماعة المسيحية الأولى وانطلق منه الرسل يبشرون العالم ما يدفعنا لنقل رسالته إلى الأجيال القادمة، لافتا إلى أن أسماء المدن في الشرق كدمشق والقدس وأنطاكية تذكر كل مسيحيي العالم بالمهد حيث ولد السيد المسيح وأن المسيحيين يتابعون دون كلل الحوار مع مواطنيهم في الديانات الأخرى لتقريب الأفكار والقلوب والبحث عن شركائهم لتقوية الحوار المسؤول بين الأديان وتنقية الذاكرة وتعزيز قيم التسامح مع بعضهم البعض فيما يخص الماضي للوصول إلى مستقبل أفضل.

ودعا مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي إلى توحيد الجهود لتوعية الأجيال على ما يحاك للمنطقة من مؤامرات وإلى نشر ثقافة المحبة والسلام والتسامح بدلا عن التطرف الديني الذي لا يحمله إلا الجهال مؤكدا أن من يحاول إلغاء الآخر إنما يحاول إلغاء إرادة الله. وأشار إلى أهمية توليد ثقافة العلم والمحبة بين الأجيال والابتعاد عن التطرف الديني الذي ينطلق من مبدأ إلغاء الآخر لأن مرتكبي مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد هم أنفسهم الذين ارتكبوا المذابح في الفلوجة.








All the contents on this site are copyrighted ©.