2010-12-13 15:58:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 13 ديسمبر 2010


جولة ميتشل على الشرق الأوسط تحمل أفكارا جديدة

ذكرت تقارير إسرائيلية الاثنين أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سيطالب خلال جولته الجديدة على المنطقة والتي بدأها اليوم الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بطرح مواقفه إزاء قضايا الحل الدائم وسيطرح أفكارا أمريكية في ما حذرت ألمانيا من أن الاتحاد الأوروبي سيعترف بالدولة الفلسطينية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال عام. وذكرت صحيفة هاآرتس أن ميتشل سيلتقي نتنياهو مساء اليوم الاثنين وسيستعرض معه أفكارا أمريكية لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وسيوضح له أن الإدارة الأمريكية تتوقع منه أن يطرح مواقفه حيال قضايا الحل الدائم وخصوصا قضية الحدود خلال الأسابيع المقبلة. أضافت الصحيفة أن ميتشل سيلتقي أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله غدا الثلاثاء لكن المحادثات الأساسية سيجريها مع الجانب الإسرائيلي وذلك لأن الإدارة الأمريكية حصلت من الفلسطينيين على مواقفهم الأولية تجاه المفاوضات والمتعلقة بكل واحدة من قضايا الحل الدائم وهي الحدود والأمن والقدس واللاجئين والمياه والمستوطنات. أكدت الصحيفة أن نتنياهو يماطل في طرح مواقفه بهذا الشأن وأن الأمريكيين لم يسمعوا أبدا حتى الآن مواقف نتنياهو باستثناء موضوعه بخصوص المسألة الأمنية ومواضيع أخرى شأن البيئة والاقتصاد. تطرق نتنياهو خلال اجتماع وزراء حزب الليكود إلى خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن في نهاية الأسبوع الماضي وقال إنه راض من أن الأميركيين أدركوا أن استمرار المحادثات حول تمديد تجميد البناء في المستوطنات لن يأت بجديد وأنهم قرروا التراجع عن مطلبهم في هذا الموضوع والانتقال إلى مفاوضات حول الحل الدائم. سطّر نتنياهو أن كلينتون أشارت إلى أن الولايات المتحدة تعارض خطوات فلسطينية أحادية الجانب في مجلس الأمن الدولي في إشارة إلى تلويح الفلسطينيين بمطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطينية في حدود العام 1967. من جهة أخرى كتبت صحيفة "معاريف" أن ألمانيا تقف وراء مشروع قرار سيتم التصويت عليه اليوم الاثنين في مجلس العلاقات الخارجية لوزراء الخارجية الأوروبيين ويهدف إلى اعتراف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطينية مستقلة في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة خلال عام.

 

موقع ويكيليكس يحذر من أن ضربة إسرائيلية لإيران قد تورط أمريكا وإسرائيل في حرب نووية

كشفت تسريبات موقع ويكيليكس عن مراسلات من السفارة الأمريكية في كانبيرا أن أجهزة الاستخبارات الأسترالية أعربت عن قلقها من أن توجيه إسرائيل ضربة ضد طهران وقدراتها النووية قد يورط أمريكا وأستراليا في حرب نووية محتملة في الشرق الأوسط. السفارة الأمريكية في كانبيرا قالت في رسالة وجهتها إلى واشنطن في مارس العام الماضي إن مخاوف الاستخبارات الأسترالية الرئيسة من الطموحات النووية الإيرانية تتركز بشكل رئيسي على تقدير الإطار الزمني لاحتمال امتلاك أسلحة نووية والعمل مع الولايات المتحدة للحيلولة دون إقدام إسرائيل على توجيه ضربات عسكرية غير منسقة ضد إيران. أضافت الرسالة أن استمرار محاولات إيران لامتلاك قدرات نووية سيؤدي إلى حرب تقليدية أو حتى نووية في الشرق الأوسط تشمل الولايات المتحدة وقد تجر أستراليا إلى النزاع. وتشير رسالة سابقة في يوليو 2008 إلى أن رئيس الوزراء الأسترالي السابق "كيفن رود" قلق جدا من تعنت الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بشأن البرنامج النووي الإيراني ما يعني أن نافذة الحل الدبلوماسي أضحت مغلقة وأن إسرائيل قد تشعر بأنها مجبرة على اللجوء إلى وسائل غير دبلوماسية. وأبلغت السفارة الأمريكية في كانبيرا واشنطن في مارس 2009  بأن الحكومة الأسترالية قلقة من احتمال تجدد الانتشار النووي في الشرق الأوسط  ما يدفع الدول في جنوب شرق آسيا إلى التخلي عن معاهدة حظر الانتشار النووي والمضي في تطوير قدراتها النووية ما يعني تهديدا مباشرا للداخل الأسترالي. لكن الدبلوماسيين الأمريكيين عبّروا عن ثقة كبيرة بأن الحكومة الأسترالية لن تعارض الجهود الأمريكية للتواصل مع إيران وأشاروا إلى أنه في ما لا تزال القوات الأسترالية في أفغانستان سيبحث الأستراليون عن زيادة التواصل الأمريكي مع إيران لتحسين سبل التوصل إلى إطار واقعي لتقليص أو وقف الدعم الإيراني لطالبان والقاعدة والمجموعات المتصلة بها وحزب الله. على صعيد آخر كتبت صحيفة "طهران تايمز" في عددها الصادر اليوم الاثنين أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد سيزور الأسبوع القادم اسطنبول للمشاركة في قمة منظمة التعاون الاقتصادي والاجتماع إلى القادة الأتراك. تنعقد القمة يومي العشرين والحادي والعشرين من الجاري بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة أي إيران تركيا، باكستان، أفغانستان وست دول من الجمهوريات السوفيتية السابقة من آسيا الوسطى.  يذكر أن العلاقات بين طهران وأنقرة تحسنت في الفترات الأخيرة وبشكل خاص بعد الفتور في العلاقات التركية الإسرائيلية. في اسطنبول يجري اجتماع حول الملف النووي الإيراني في نهاية يناير القادم بين إيران وفريق 5 + 1 الذي يضم أمريكا، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا. هذا وعلم أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أقال اليوم الاثنين وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه وعيّن محلّه بشكل مؤقت رئيس الوكالة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي.    

 

اعتقال 55 من تنظيم القاعدة لحماية زوار مدينة كربلاء

أعلن قائد عسكري عراقي بارز الاثنين عن اعتقال 55 شخصا من تنظيم القاعدة وحزب العودة كانوا يخططون لعمليات مسلحة لاستهداف مواكب الزوار لإحياء احتفال يوم عاشوراء في مدينة كربلاء جنوب بغداد. وقال المسؤول العسكري إن القوات العراقية تمكنت خلال اليومين الماضيين من اعتقال 10 من عناصر تنظيم القاعدة و 45 شخصا يمثلون خمس خلايا لحزب العودة في عمليات أمنية في ضواحي مدينة كربلاء كانت تخطط لاستهداف مراسم عاشوراء في المدينة. وأضاف أن القيادة العسكرية والأمنية قامت بتقسيم المدينة إلى تسع مناطق أمنية ونشر أكثر من 28 ألفا من عناصر الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في إطار خطة أمنية متكاملة لتهيئة الأجواء الآمنة للزوار من أداء مراسم الزيارة بأمان. زد إلى ذلك أن مروحيات للجيش العراقي ستشارك في العملية الأمنية لحماية الزوار في المدينة.








All the contents on this site are copyrighted ©.