أطفال رعايا روما يشاركون في قداس إلهي في البازيليك الفاتيكانية

غصت بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان في الأحد الثالث من زمن المجيء بنحو ألفي طفل من رعايا روما، شاركوا بقداس إلهي ترأسه الكردينال أنجلو كوماستري حاملين معهم تماثيل "الطفل يسوع" ليباركها الأب الأقدس قبل أن يضعوها في مغارة عيد الميلاد، في بيوتهم، مدارسهم ورعاياهم.

ذكّر رئيس كهنة البازيليك الفاتيكانية صغار رعايا روما برفقة ذويهم بالمعنى الحقيقي لزمن المجيء أي الاستعداد لميلاد يسوع وحثهم على الاقتداء بمثل الطوباوية الأم تريزا دي كالكوتا التي كانت تضع خيطا من القش في مذود مغارة الميلاد كل مرّة يُتمّم فيه عمل محبة، ليولد المسيح الرب وسط المحبة والفرح...

أضاف الكردينال كوماستري أن الله قريب منا على الدوام وذكّر بأن القديس بولس الرسول تحوّل من مضطهد للمسيحيين إلى كاتب نشيد المحبة، وأشار إلى أن قديسين آخرين شأن أغسطينوس وفرنسيس الأسيزي إضافة إلى الطوباوي شارل دو فوكو، أشخاص تجدّدت حياتهم بلقائهم الرب يسوع.