2010-12-11 14:50:39

نداء أساقفة الولايات المتحدة لمساعدة الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفا


دعا أساقفة الولايات المتحدة لمساعدة الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفا لاسيما العائلات ذات الدخل المنخفض والعاطلين عن العمل ذلك في رسالة لأعضاء الكونغرس حملت توقيع المطران ستيفن إدوراد بلير رئيس اللجنة الأسقفية للتنمية البشرية الذي أكد قلق الأساقفة إزاء تنامي البطالة وشدد على ضرورة تقديم المساعدة للأكثر تضرّرا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

دعا الأساقفة الكاثوليك إلى مواصلة منح الإعانات الضريبية للعائلات ذات الدخل المنخفض ومساعدة العاطلين عن العمل، لكونها عاملا رئيسا لضمان مستقبل الفئات الاجتماعية الأكثر عرضة للخطر...

وذكّرت الرسالة بأن أساقفة الولايات المتحدة دعموا على الدوام الإعانات الضريبية للأطفال، وشددوا على ضرورة المحافظة عليها، لفعاليتها الكبيرة في مساعدة العائلات ومواجهة الفقر وتقديم الموارد اللازمة لنمو الأبناء.

وفي إشارة لأوضاع العاطلين عن العمل، ذكّر الأساقفة بأرقام صادرة عن وزارة العمل تشير إلى أن نسبة البطالة بلغت تسعة فاصل ثمانية بالمائة، ما يعني زهاء خمسة عشر مليون عاطل عن العمل، وبهذا الصدد، توقّف أساقفة الولايات المتحدة عند الرسالة العامة للبابا يوحنا بولس الثاني "العمل البشري" وتُذكّر بأن إلزام تأمين المساعدات الضرورية لمعيشة العاطلين عن العمل وعائلاتهم واجب يمليه النظام الأدبي، وبكلام أبسط، مبدأ الحق في الحياة ومستلزمات العيش.

وأكد أساقفة الولايات المتحدة أن السياسة الأكثر فعالية لمواجهة الفقر تكمن في توفير عمل كريم ورواتب لائقة، وقالوا: من واجب الكونغرس الأخلاقي ـ وفي ظل أوضاع اقتصادية استثنائية ـ حماية حياة وكرامة العاطلين عن العمل وأسرهم. هذا وكان الأساقفة سلطوا الضوء على سلسلة معايير احتفالا "بعيد العمال" في أيلول سبتمبر الفائت بينها احترام الحياة والكرامة البشرية؛ التعاضد والتضامن؛ احترام الزواج والعائلة؛ أولوية مساعدة الفقراء والأكثر ضعفا.








All the contents on this site are copyrighted ©.