2010-12-10 14:04:20

الكاردينال برتونه في المئوية الثانية لتأسيس الأكاديمية الحبرية الرومانية لعلم الآثار


حل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أمس الخميس ضيفا مميزا على جلسة عامة عقدتها الأكاديمية الحبرية لعلم الآثار في روما احتفالا بالمئوية الثانية لتأسيسها على يد البابا بيوس السابع، فقال في كلمة ألقاها للمناسبة إنها دعوة للتفكير والتأمل والاعتراف بجميل الله على مسيرة تاريخ المؤسسات التي تكتسب طابعا من روما وتمتّن العلاقة مع الكنيسة والكرسي الرسولي.

قال الكردينال ترشيزيو برتونه إن الأكاديمية ولدت في ظرف عصيب لتؤكد أن الله "يكتب مستقيما على خطوط معوجّة" وأن البحث النزيه عن الحقيقة والشغف الحقيقي بالعلم لا يعرفان حواجز وحدودا، وسطر أن نهر الثقافة الحقيقية يعرف أن يكون نهرا جوفيا أي قادرا على السَريان تحت الطبقة السطحية للأحداث التاريخية ليتمكن من الجري لاحقا على مستوى أعمق.

شدد برتونه على أن الحرية مرتبطة دوما بالحقيقة ولذلك فإن كل مبادرة ساعية للبحث عن الحقيقة تحمل في طياتها بَذرة الحرية، ورأى أن الأكاديميات الحبرية وبحكم طبيعتها، نشأت جميعها بدافع محبة الحقيقة ووضعت بتصرف حرية الإنسان الحقيقية والتضامن الاجتماعي.








All the contents on this site are copyrighted ©.