أساقفة أستراليا ومبادرات التضامن

مبادرات التضامن في أستراليا وبلدان أخرى لمساعدة المؤمنين المسيحيين المعانين أوضاعا صعبة شكّلت محور الجمعية العامة لأساقفة أستراليا عُقدت الأيام الماضية في سيدني، بحضور رئيس أساقفة دوربان بجمهورية جنوب أفريقيا الكردينال ويلفرد نابير والكردينال مارادياغا رئيس كاريتاس الدولية الذي سلّط الضوء، ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، على أهمية التعليم الاجتماعي للكنيسة الكاثوليكية ومساعدة ضحايا زلزال هاييتي.

المطران عصام جون درويش أسقف أبرشية القديس ميخائيل للروم الملكيين في سيدني استعرض في مداخلته أعمال سينودس أساقفة الشرق الأوسط الذي عُقد في تشرين الأول أكتوبر الفائت حول موضوع "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط ـ شركة وشهادة".

كما وعبّر أساقفة أستراليا عن تضامنهم مع مسيحيي منطقة الشرق الأوسط، ووجهوا رسالة لأساقفة ومواطني نيوزيلاندا قدّموا فيها تعازيهم الحارة إلى عائلات تسعة وعشرين عاملا لقوا مصرهم جراء انفجار داخل منجم غريماوث.

ومن بين المواضيع الأخرى على أجندة أساقفة أستراليا الاستعدادات الجارية للقاء الوطني للعائلات في نيسان أبريل القادم بمبادرة من رئاسة أبرشية ملبورن الأسترالية واليوم العالمي للشباب في مدريد تحت عنوان "فتأصلوا في المسيح وتأسسوا عليه واعتمدوا على الإيمان" المأخوذ من رسالة القديس بولس لأهل قولسي.