2010-12-07 16:13:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 07 ديسمبر 2010


مسؤول فلسطيني يقول إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يدفعنا للعمل ثنائيا مع كافة الدول

قال مسؤول فلسطيني الثلاثاء إن اعتراف دول من أمريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 يعطي دفعا للقيادة الفلسطينية للمضي قدما بالعمل ثنائيا مع دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين. وقال نبيل الشعث عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في تصريحات إذاعية إن اعتراف الأرجنتين والبرازيل بالدولة الفلسطينية سيعقبه اعتراف مماثل من عدد من دول أمريكا اللاتينية خلال الأيام القادمة. أضاف الشعث أن هذا الاعتراف خطوة مهمة للغاية تعطينا مزيدا من الرغبة في المضي قدما. وكانت رئيسة الأرجنتين كيرشنر أعلنت الاثنين اعتراف الأرجنتين الرسمي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وذلك بعد أيام من اعتراف مماثل أعلنته البرازيل. مضى المسؤول الفلسطيني إلى القول "أعلنت فرنسا وإسبانيا والنرويج والبرتغال عن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في هذه الدول ما يعني اعترافا غير مباشر بالدولة الفلسطينية. وذكر أنه سيجري العمل في الفترة القادمة مع دول أوروبية بينها إنكلترا وألمانيا وبلجيكا والسويد والنمسا وفنلندا وإيطاليا من أجل رفع مستوى التمثيل والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية. شدد الشعث على أن الاعتراف المتتالي سيزيد من صعوبة اللجوء إلى الفيتو من قبل الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي هذا السياق أعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن خيبة أملها من إعلان الأرجنتين والبرازيل اعترافهما بدولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن نائب وزير خارجية أوروغواي توقّع أن تعترف بلاده أيضا بدولة فلسطينية عام 2011 مضيفا أن هناك استعدادات لفتح ممثلية دبلوماسية لأوروغواي في رام الله. على صعيد آخر قال ناطق حكومي تركي إن أنقرة تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل إذ إنها ترغب بتحقيق السلام في المنطقة. جاء هذا الموقف غداة إرسال تركيا طائرات لمساعدة الإسرائيليين على إخماد الحرائق التي اندلعت في جبل الكرمل على مقربة من مدينة حيفا والتي أوقعت حتى الآن أكثر من أربعين قتيلا. مصادر رسمية في أنقرة أشارت إلى لقاء جرى مؤخرا في جينيف بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين وتمحور حول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وضرورة إعادة ربطها.

 

الرئيس الكوري الجنوبي يأمر بتحويل خمس جزر حدودية إلى حصون عسكرية

قال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك الثلاثاء إنه يرغب في تحويل جزيرة يونبيونغ التي تعرضت مؤخرا لقصف مدفعي كوري شمالي وأربع جزر حدودية غربية أخرى إلى حصون عسكرية مطالبا بتحسين الظروف المعيشية للسكان هناك وفقا لمكتب الرئاسة. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن المتحدثة باسم مكتب الرئاسة قولها إن لي ميونغ باك أصدر تعليمات للوزراء المعنيين بالمضي قدما بشكل تدريجي نحو التحصين العسكري للجزر الخمس المعرضة للاستفزاز المستمر من جانب الشمال في اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء. جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يتصاعد فيه القلق من احتمال أن تصبح الجزر الخمس الصغيرة الواقعة بالقرب من حدود البحر الأصفر "مناطق أشباح". ويطالب عدد كبير من السكان هناك معظمهم من الصيادين بأن تتخذ الحكومة إجراءات لمساعدتهم في الانتقال إلى مناطق أخرى لا توجد فيها أي تهديدات مباشرة بالتعرض لهجمات عسكرية كورية شمالية. من جهة أخرى وجهت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان دعوة إلى الصين للعب دور أكبر لكبح جماح كوريا الشمالية في ما شددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على أن الحوار مع بيونغ يانغ ممكن شرط أن تغيّر هذه الأخيرة سلوكها وتحسّن علاقتها مع جارتها الجنوبية. وجرى أمس في  مقر وزارة الخارجية الأمريكية  لقاء ثلاثي جمع كلينتون بنظيريها الكوري الجنوبي والياباني دعوا خلاله كوريا الشمالية إلى تغيير سلوكها. ندد الاجتماع بالتحركات العسكرية الأخيرة لكوريا الشمالية لاسيما قصفها الأخير لجزيرة كورية جنوبية. وقالت كلينتون "نأمل بأن تعمل الصين معنا لبعث رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية مفادها أنه يتعين عليها إظهار جدية في وقف أفعالها الاستفزازية. ولهذا السبب سنركّز على التعاون مع حلفائنا وشركائنا في المحادثات السداسية لإيصال هذه الرسالة". أضافت كلينتون أن اللقاء الثلاثي أعاد التأكيد على الخطوات التي يجب أن تتخذها كوريا الشمالية لكي تتمكن المحادثات السداسية عند استئنافها من التوصل إلى النتائج.

 

واشنطن عملت حسب ويكيليكس لمنع وصول أسلحة إيرانية وسورية إلى جماعات إسلامية في الشرق الأوسط

قالت صحيفة "دي غارديان" البريطانية الثلاثاء نقلا عن برقيات دبلوماسية أمريكية حصل عليها موقع ويكيليكس إن واشنطن عملت بشكل خفي لمنع وصول إمدادت أسلحة إيرانية وسورية إلى جماعات إسلامية في الشرق الأوسط. أضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة ضغطت على حكومات عربية لحملها على عدم التعاون مع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس الفلسطينية أو حزب الله اللبناني مستخدمة في حالات كثيرة معلومات استخبارات سرية قدمتها إسرائيل. هذه التفاصيل جزء من 250 ألف برقية دبلوماسية حصل عليها موقع ويكيليكس سيجري نشرها لاحقا. قالت الصحيفة البريطانية إن برقيات لوزارة الخارجية الأمريكية تُظهر أن واشنطن حذرت السودان في يناير 2009 من السماح بتسليم أسلحة إيرانية لم يُكشف عنها كان من المتوقع تمريرها إلى حماس في قطاع غزة إبان الهجمات الإسرائيلية على القطاع. أضافت الصحيفة أن السعودية ودولة الإمارات العربية وسلطنة عمان وتشاد تم إبلاغها بالخطط الإيرانية المزعومة وتم تحذيرها من أن تسليم أي شحنات أسلحة سيمثل انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر صادرات الأسلحة الإيرانية. وفي مارس 2009 قالت شبكة تلفزيونية أمريكية إن طائرات إسرائيلية هاجمت قافلة يشتبه بأنها كانت تهرّب أسلحة في السودان قبل ذلك بشهرين مما أودى بحياة أكثر من 30 شخصا وذلك لمنع وصول أي أسلحة إلي حماس في غزة. وقالت "دي غارديان" إنه في مارس 2009 أخطرت الولايات المتحدة الأردن ومصر بخطط إيرانية جديدة لإرسال شحنة من معدات عسكرية إلى سورية على أن تُنقل بعد ذلك إلي السودان ثم إلى حماس. وأضافت أنه في أبريل 2009 أشارت برقيات أمريكية إلي أن وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي كان وراء تفكيكك خلية لحزب الله في سيناء.








All the contents on this site are copyrighted ©.