2010-12-02 15:52:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 2 ديسمبر 2010


إسرائيل تكشف عن خطط لبناء مساكن جديدة قرب القدس

كشفت إسرائيل عن خطط لبناء مساكن جديدة على أرض في الضفة الغربية كانت قد ضمتها باعتبارها جزءا من حدود القدس في خطوة من شأنها أن تضع عقبة أخرى أمام استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. يحصل هذا في الوقت الذي أعلمت فيه الإدارة الأمريكية الفلسطينيين بفشل جهودها من أجل الحصول من إسرائيل على تجميد لبناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.

وقال راديو إسرائيل إن لجنة في وزارة الداخلية الإسرائيلية وافقت على خطة لبناء 625 منزلا في حي "بيسجات زئيف" المتاخم للقدس الشرقية بعد حوالي عامين من تقديم الاقتراح. ومن المرجح أن تعرقل الخطة الجهود المتعددة الجوانب لإحياء محادثات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

تصر إسرائيل على أن تجميد البناء لم يشمل قط البناء في المناطق الحضرية التي ضمتها للقدس بعد احتلالها في حرب عام 1967. ولم يحظ إقدامها على ضم أراض من الضفة الغربية باعتراف دولي. حي "بيسجات زئيف" الذي تأسس قبل 25 عاما يُعد واحدا من أكبر الأحياء اليهودية حسب ما تصفه إسرائيل ويعيش فيه نحو 50 ألف شخص.

ورغم إصرار إسرائيل على استبعاد القدس الشرقية من تجميد البناء جرى تجميد البناء في المدينة في صمت بعد حرج مع واشنطن بسبب مناقصات جرى الكشف عنها أثناء زيارة لجو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في مارس آذار الماضي.

السلطة الوطنية الفلسطينية أسرعت لتتهم إسرائيل بأنها غير مهتمة بمفاوضات السلام المباشرة وعادت من جديد لتطالب بتجميد كلي لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. من جهة أخرى قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيَين مسلحَين كانا يحاولان التسلل إلى بلدة إسرائيلية قرب قطاع غزة قتلا صباح الخميس برصاص جنود إسرائيليين.

على صعيد آخر اندلعت مواجهات محدودة الخميس بين عشرات الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية ومجموعات من اليهود على أثر فرض السلطات الإسرائيلية قيودا على دخول الفلسطينيين مقابل السماح بدخول اليهود لباحات المسجد الأقصى للاحتفال بعيد يهودي. وقال مصدر فلسطيني إن الإسرائيليين منعوا من تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من سكان القدس وعرب إسرائيل من دخول المسجد.

وعلم أنه مقابل وضع قيود على دخول الفلسطينيين تم إدخال مجموعات كبيرة من اليهود المتطرفين لباحات المسجد ما تسبب بوقوع مواجهات محدودة. تدخلت قوات الشرطة واعتقلت ثلاثة فلسطينيين. وكانت جماعات يهودية متشددة أعلنت عزمها على اقتحام المسجد للاحتفال بعيد يهودي لمدة أسبوع ابتداء من اليوم الخميس.

من جهة أخرى قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن الهدوء الذي يسود قطاع غزة بعد مرور نحو عامين على عملية "الرصاص المصبوب" ليس كاملا ومستقرا وقد يكون مؤقتا وهشا. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تحذيرات باراك جاءت خلال مشاركته في حفل يهودي أقيم في معسكر تابع لفرق المظليين المرابطة في محيط قطاع غزة.

 

البيت الأبيض يصف دعوة مؤسس ويكيليكس لاستقالة كلينتون بأنها سخيفة

وصف البيت الأبيض دعوة مؤسس موقع ويكيليكس الإلكتروني جوليان أسانج إلى استقالة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعدما أظهرت وثائق مسرَّبة أنها وجهت إرشادات إلى دبلوماسيين أمريكيين للقيام بأعمال تجسس، وصفها بأنها سخيفة.

يحصل هذا في الوقت الذي تتأهب فيه رئيسة الدبلوماسية الأمريكية كلينتون للمشاركة في منتدى في المنامة غدا الجمعة مكرّس لمسألة الأمن القومي بحضور عدد من القادة العرب طالتهم تسريبات ويكيليكس. يستمر المنتدى حتى يوم الأحد القادم.

يتعاقب على الكلام في هذا المنتدى قادة عرب بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزراء خارجية قطر والإمارات العربية المتحدة واليمن والعراق وإيران وتركيا إلى جانب موفدين من عدد من البلدان الغربية. معظم الدول المشاركة كذّبت تسريبات ويكيليكس.   

وكان مؤسس هذا الموقع صرّح في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية أنه ينبغي على كلينتون أن تستقيل بسبب إعطائها أوامر لدبلوماسيين في الأمم المتحدة بالتجسس منتهكة اتفاقيات دولية.

في غضون ذلك أعلن البيت الأبيض أنه يقوم بمراجعة شاملة للإجراءات الأمنية ذات الصلة بالوثائق السرية في جميع الوزارات لتحديد إجراءات الحماية اللازم تنفيذها. وجرى تكليف مستشار البيت الأبيض بالإشراف على تلك العملية في ما تتخذ وزارة الخارجية بالفعل إجراءات لتأمين وثائقها. وقالت الخارجية الأمريكية إن موظفيها غير مسؤولين عن تسريب وثائق ويكيليكس.

 

قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام إصرار كوريا الشمالية على تخصيب اليورانيوم

عبّر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيها آمانو عن قلق شديد بعد تصريحات كوريا الشمالية بشأن تشييد مصنع جديد لتخصيب اليورانيوم. من جهته صرّح مسؤول في الحكومة الروسية أن كوريا الشمالية خرقت قرارات الأمم المتحدة إذ قررت السير قدما في برنامجها بشأن تخصيب اليورانيوم.

يحصل هذا في الوقت الذي أعلنت فيه كوريا الجنوبية أنها تتأهب لإجراء مناورات عسكرية جديدة الأسبوع القادم ما يعني حسب المحليين السياسيين أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بات متوترا خصوصا بعد أن حشدت سيول مزيدا من الجنود والمعدات العسكرية في جزرها الخمس في البحر الأصفر على الحدود البحرية بين الكوريتين.

على صعيد آخر بعثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية برسالة إلى وزير الخارجية السورية تطلب فيها التعاون معها بشأن النشاطات النووية في سورية. وقال مدير عام الوكالة "طلبنا من حكومة دمشق أن تتعاون معنا للكشف عن برامجها النووية".

أعلن مسؤولون يابانيون الخميس أن اليابان ستجري مناورات عسكرية كبيرة مع الولايات المتحدة وهي أكبر مناورات مشتركة منذ 2007 في المياه اليابانية عند الجزر الجنوبية قرب السواحل الجنوبية لكوريا الجنوبية. يشارك في هذه المناورات نحو 34 ألف عسكري ياباني وعشرة آلاف أمريكي وعشرين سفينة حربية و150 طائرة.








All the contents on this site are copyrighted ©.