2010-11-30 15:49:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 30 نوفمبر 2010


وثائق ويكيليكس تهدف حسب طهران إلى تصوير إيران على أنها مصدر قلق إقليمي

علّقت إيران اليوم الثلاثاء على البرقيات الدبلوماسية التي كشف موقع ويكيليكس النقاب عنها مؤخرا فقالت إنها تهدف إلى تصوير البرامج النووية الإيرانية على أنها مصدر قلق إقليمي وتثير الذعر في المنطقة. وقال الناطق بلسان الخارجية الإيرانية إن الوثائق جزء من مخطط مُحكم ولهذا فإنها مريبة بصورة كبيرة.

أضاف المتحدث بلسان الخارجية أن هذه الوثائق قد تكون من صنع الأجهزة الاستخباراتية الغربية والأمريكية بهدف إظهار أن هناك قلقا إقليميا بسبب البرامج النووية الإيرانية ومن ثم زيادة نزعة "الإيرانوفوبيا" في المنطقة.   ووفقا للوثائق المسرَّبة فقد طلبت السعودية والبحرين من الولايات المتحدة وقف البرنامج النووي الإيراني بأي طريقة بما في ذلك الهجوم العسكري.

يأتي هذا النوع من التخطيط الاستخباراتي ضد إيران قبل المحادثات النووية مع القوى العالمية والمقررة في السادس والسابع من ديسمبر القادم في جينيف. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وصف أمس التسريبات بأنها عديمة القيمة وتخدم أهدافا سياسية معيّنة مؤكدا أنها لن تؤثر أبدا على علاقات إيران مع أي دولة.

 

كوريا الشمالية تتعهد بمواصلة تخصيب اليورانيوم

أعلنت كوريا الشمالية الثلاثاء أنها تملك آلاف أجهزة الطرد المركزي وتعهدت بالمضي قدما في عملية تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن صحيفة ناطقة باسم حزب العمال الكوري الشمالي قولها "تجري حاليا عملية إنشاء مفاعل نووي يعمل بالماء الخفيف" مشيرة إلى منشأة نووية تستخدم اليورانيوم منخفض الكثافة لتوليد الطاقة.

رأت الصحيفة أن هذا الإعلان يزيد القلق من أن كوريا الشمالية يمكن أن تستخدم أجهزة الطرد المركزي كوسائل ثانية لصناعة القنابل النووية. وكان خبير أمريكي قال إن كوريا الشمالية جهّزت غرفة تحكّم حديثة وضخمة يمكن أن تُستخدم لإنتاج اليورانيوم المخصب عالي الكثافة بالإضافة إلى كونها وسائل لتطوير الأسلحة النووية في كوريا الشمالية التي أجرت تجربتين على القنابل المصنوعة من البلوتونيوم في عامي 2006 و 2009.


منظمات غير حكومية تطالب بتحرك دولي لرفع الحصار عن غزة

دعت إحدى وعشرون منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير الثلاثاء إلى تحرك دولي جديد لضمان رفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط وتام عن قطاع غزة. وجاء في التقرير أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتخفيف الحصار غير الشرعي المفروض على غزة في مواجهة الضغوط الدولية الشديدة لم تغيّر شيئا في مصير السكان المدنيين. 

رأت المنظمات ومن بينها منظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمجلس النروجي للاجئين أن الأسرة الدولية خففت من ضغوطها على إسرائيل لكنّ ما نُفّذ لرفع القيود بشكل فاعل عن الحياة اليومية لمليون ونصف مليون فلسطيني ضئيل جدا.

وكانت إسرائيل أحكمت حصارها على غزة بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في يونيو 2007. وأُطلق أكثر من 180 صاروخا وقذيفة من غزة على إسرائيل منذ مطلع العام حسب أرقام الجيش الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إنها تسمح بدخول جميع المنتجات إلى غزة باستثناء الأسلحة والسلع التي يمكن استخدامها عسكريا غير أنها لا تزال تفرض قيودا على حركة تنقل الأشخاص وتمنع خروج الصادرات من غزة.

على صعيد آخر اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مواصلة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحولت إلى قنبلة موقوتة يمكن أن تدمر الآمال بالسلام في المنطقة في أي لحظة. وقال عباس في رسالة قرئت في الأمم المتحدة لمناسبة يوم عالمي مخصص للفلسطينيين إن تدهور عملية السلام يستدعي تحركا.

وتشهد مفاوضات السلام برعاية الولايات المتحدة تعثرا منذ أنهت إسرائيل تجميد بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية قبل أكثر من شهرين. والاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية والأراضي المحتلة كان الاثنين في صلب مناقشة سنوية في الأمم المتحدة هاجمت خلالها الدول العربية وحركة عدم الانحياز السياسة الإسرائيلية.

وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الهيئة الأممية ما اعتبره خطابا مدمرا يطبع هذه المناقشة كل عام وقال "إسرائيل لا يمكنها أن تصنع السلام بمفردها مكررا الدعوة إلى مفاوضات غير مشروطة. وطرحت الولايات المتحدة على إسرائيل سلسلة إجراءات محفِّزة مقابل تجميد الاستيطان مجددا  لكنها لم تتلق ردا عليها حتى الآن من السلطات الإسرائيلية.

وفي رسالة وجهها أمس الاثنين دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل إلى تجميد الاستيطان واصفا إياه بأنه ضربة موجهة إلى مصداقية العملية السياسية. حض بان كي مون الجانب الفلسطيني في المقابل على مواصلة تعزيز المؤسسات الرسمية والتصدي للاعتداءات الإرهابية والحد من الاستفزازات.

 
واشنطن قلقة أمام التقارير بشأن التزوير في الانتخابات التشريعية في مصر

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها وخيبة أملها من التقارير حول عمليات التزوير التي شابت العملية الانتخابية في مصر الأحد الفائت. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا قالت فيه إن تقارير المراقبين المحليين التابعين للمجتمع المدني ومندوبي المرشحين والمسؤولين الحكوميين حول سير العملية الانتخابية يعطينا سببا  للقلق.

أضافت الوزارة أن التقارير تحكي أيضا عن الفترة التي سبقت الانتخابات وعن إعاقة الحملات الانتخابية التي يقوم بها مرشحو المعارضة وعن حملات تخويف من قبل قوى الأمن ما يشكك بعدالة وشفافية العملية الانتخابية.

أوضح بيان الخارجية الأمريكية أن المصريين لن يثقوا بشكل كامل في العملية الانتخابية في بلادهم إلى أن تعالج الحكومة العيوب القائمة وتضمن لمراقبي المجتمع المدني ومندوبي المرشحين المشاركة في كافة مراحل العملية الانتخابية داعية في الوقت عينه إلى مشاركة مراقبين دوليين. وأظهرت نتائج الانتخابات التشريعية تقدما لنواب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في ظل اتهامات بالتلاعب والتزوير. وقالت منظمات حقوقية راقبت الانتخابات إن عملية الاقتراع شابتها خروقات كثيرة من بينها عمليات تزوير وتلاعب ومنع الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم وأعمال عنف أدت إلى مقتل خمسة أشخاص.








All the contents on this site are copyrighted ©.