كلمة الكردينال برتونه في الكاتدرائية الأرثوذكسية بعاصمة كازاخستان

عشية قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنعقدة في كازاخستان، شارك أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان في صلاة ليتورجية بكاتدرائية سيدة الانتقال الأرثوذكسية في العاصمة آستانة، سلم أثناءها ذخائر القديس أندراوس الرسول التي أهداها البابا بندكتس الـ16 للكنيسة المحلية، وحضر الاحتفال رئيس أساقفة البلاد المتروبوليت ألكسندر ولفيف من الرؤساء الروحيين وإكليروس الكنيسة الأرثوذكسية وممثلون عن السلطات المدنية.

رأى الكاردينال برتونه في كلمة ألقاها أن في كازاخستان سبلا عديدة لتعايش ديني هادئ ومثمر، مشيرا إلى أن المسيحيين ملزمون بواجب المحبة المتبادلة ومدعوون لشهادة صادقة أمام الجميع قولا وفعلا بأن الله محبة.

وأشار برتونه إلى أن تسليم أجزاء من ذخائر القديس أندراوس الرسول يحمل معانٍ كبرى وأبرزها احترام وإكرام رسل المسيح، وسطر أن أندراوس كان أول من تبع المسيح فيما دعي بطرس ليثبت إخوته بالإيمان.

وأكد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان بأن لا شيء يحبطنا ويخفف من عزيمتنا بل لنسِرْ بالرجاء إلى الأمام، ونستقي القوة والمعونة من الرسولين بطرس وأندراوس والحماية الوالدية من السيدة مريم العذراء أم الكنيسة، سائلا في ختام كلمته أن يهَب الله عطية الوحدة الثمينة لجميع المسيحيين.