حكم بالإعدام شنقا بحق قس إنجيلي في طهران

أفادت وكالة "ورثي نيوز" أن حكما بالإعدام شنقا صدر بحق يوسف ندرخاني في طهران بتهمة الكفر بالإسلام، إذ أعلنت محكمة بولاية غيلان أن القس الإنجيلي برهن عن كفره عندما دعا غيره إلى المسيحية، وأقام كنيسة في بيت، وعمد الناس وجاهر بإيمانه للآخرين. وكان قرار المحكمة صريحا أن "الكافر سيعدم شنقا... وقد سبق وفقد روحه".

يوسف ندرخاني (33 عاما) وهو متزوج وأب لطفلين، اعتقل في أكتوبر 2009 وأودع سجنا في لاكان، بعد أن اعترض على تلاوة القرآن المفروضة على الأطفال المسيحيين، ومن بينهم أولاده. هذا وأعلنت المحكمة أن ندرخاني مرتد عن الإسلام إلى المسيحية، رغم علمه بأنه قد يعدم، وكان قد أقر أمام المحكمة بأنه كان مسلما حتى عمر 19 ربيعا ثم اهتدى إلى المسيحية.

تجدر الإشارة إلى أن إيران لم تقم رسميا بإعدام أي مسيحي بتهمة الكفر والارتداد عن الإسلام منذ نحو 20 سنة، وأن آخر من نفذ حكم الإعدام بحقهم كان القس حسين سودماند عام 1990. إلا أن هناك العديد من المسيحيين الذين قضوا في السنوات الماضية بطرق غير رسمية.