2010-11-26 15:36:45

الكاردينال ساندري يترأس القداس الإلهي في البازيليك الفاتيكانية من أجل راحة أنفس ضحايا الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة


ترأس الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية قداسا إلهيا عصر أمس الخميس في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان من أجل راحة أنفس العراقيين الذين قضوا في الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد في الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر الماضي. شارك في الاحتفال الديني عدد من المسيحيين العراقيين الناجين من الاعتداء والذين قدموا إلى روما لتلقي العلاج في مستشفى جيميلّي. ورُفعت الصلوات أيضا على نية المسيحيين المضطهدين في بلاد الرافدين.

تساءل الكاردينال ساندري في عظته عن حجم الآلام الذي سيتحملها أشخاص يُضطهدون من أجل قناعاتهم، أشخاص ينتمون إلى ثقافات وديانات مختلفة مذكّرا بأن ممارسة المعتقد الديني هو حق مشروع من حقوق الإنسان الأساسية. وأضاف: نتساءل لماذا لا تتعالى أصوات الأشخاص المسؤولين عن الدفاع عن حرية المعتقد وحرية الضمير؟

تم الاحتفال بالقداس الإلهي بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي الذين شكرهم الكاردينال ساندري على مشاركتهم في الذبيحة الإلهية على الرغم من تنوع انتماءاتهم الدينية. وأعرب عن ثقته بأن هؤلاء الدبلوماسيين سيحثون حكوماتهم على بذل ما في وسعها للحفاظ على التعايش السلمي بين الأفراد والجماعات وضمان احترام الحقوق الرئيسة لتستعيد منطقة الشرق الأوسط وجهها الأصيل المطبوع بتعددية الأديان والثقافات.

وتابع رئيس مجمع الكنائس الشرقية يقول: ينبغي أن يبقى المسيحيون في أرضهم ليضطلعوا بدورهم في المجتمع لاسيما في مجال التربية والثقافة ويساهموا في نشاط الكنيسة الرعوي والخيري. وأكد ساندري أن مسيحيي الشرق الأوسط يريدون العمل في سبيل نمو بلادهم ومجتمعاتهم من خلال القيام بواجباتهم والانفتاح على المسلمين وشركائهم في الوطن.








All the contents on this site are copyrighted ©.