2010-11-20 15:09:37

رسالة رعوية لأساقفة نيكاراغوا. 2011 عام صلاة من أجل البلاد


وجه أساقفة نيكاراغوا رسالة رعوية في ختام أعمال جمعيتهم العامة تناولوا فيها شؤونا كنسية ووطنية، مع التذكير بالإرشاد الرسولي "كلام الرب" للبابا بندكتس السادس عشر، ليؤكدوا أن تعليمهم، ومن خلال الشركة الكاملة مع خليفة بطرس، ينبع من كلمة الله، ونحن خدّامها ـ كما قالوا...

ذكّر الأساقفة ببيان الثالث والعشرين من نيسان أبريل الفائت ليسلّطوا الضوء على نقاط هامة في العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية وقالوا: إن الكنيسة تريد المشاركة بفعالية في بناء العدل والسلام، وأبدوا قلقهم إزاء الأوضاع المعقّدة في البلاد، ما يحمل تبعات خطيرة على النمو الاقتصادي وإيجاد حلّ للمشاكل الاجتماعية الكبيرة والعمل لصالح استقرار دائم على المدى البعيد.

شدّد أساقفة نيكاراغوا على ضرورة العمل لصالح الخير المشترك والابتعاد عن المصالح الخاصة، وأكدوا رغبة الشعب بمجتمع جديد خال من الخوف، حيث مؤسسات الدولة في خدمة الخير العام، والعمل السياسي بعيد عن شبح الفساد. وفيما يتعلق بالنزاع الحدودي مع جمهورية كوستاريكا، أمل الأساقفة بإيجاد حل سريع عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية واحترام القانون الدولي، وأعلنوا 2011 "عام صلاة من أجل نيكاراغوا".








All the contents on this site are copyrighted ©.