بيان أساقفة بوليفيا في ختام جمعيتهم العامة. الإيمان في خدمة الخير العام

أصدر مجلس أساقفة بوليفيا بيانا مع انتهاء جمعيته العامة أمس الأول تناول خلاله شؤونا وطنية وكنسية بينها الرسالة القارية؛ رعوية الدعوات والإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "كلام الرب"...

شدد الأساقفة على أهمية الإصغاء للروح القدس وقالوا إن "الكنيسة الشركة" كنيسة قادرة على عيش فرح اللقاء الشخصي بيسوع المسيح الذي يجعل من كل مؤمن تلميذا مرسلا، وذكّروا بدعوة الكنيسة لخدمة الصالح العام والدفاع عن قيمة الحياة المقدسة وكرامة الشخص البشري...

وفي إشارة لمخلص العقيدة الاجتماعية للكنسية، أكد أساقفة بوليفيا أن الكنيسة مدعوة أيضا لإنارة الواقع السياسي، الاقتصادي والاجتماعي بمعايير الإنجيل وأبدوا قلقهم إزاء الفقر، الاتجار بالمخدرات، غلاء المعيشة، الديمقراطية غير التشاركية والتدهور البيئي...

ذكّر الأساقفة الأهالي بدعوتهم وواجبهم في مرافقة بنيهم في التربية والنضج الإنساني، وأملوا بوجود جيل جديد من الكاثوليك ملتزم في الحياة السياسية، علمانيين راغبين بالشهادة للإيمان في بناء الخير العام، وقالوا إن الكاثوليك الملتزمين في الحقل السياسي مدعوون للتعاون في بناء وطن للجميع وتعزيز نمو متكامل للإنسان وحماية الحياة منذ الحبل بها حتى موتها الطبيعي، وختم أساقفة بوليفيا بيانهم بالقول "ما أحوجنا لمسيحيين يدركون أن التنمية الحقيقية عطية من لدن الله، تولد من المحبة المفعمة بالحقيقة".