2010-11-16 15:33:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية  الثلاثاء 16 نوفمبر 2010


إسرائيل تنتظر صياغة الخطة الأمريكية خطيا قبل البت بها

أعلن مصدر رسمي إسرائيلي أن إسرائيل تنتظر صياغة الخطة الأمريكية   المتعلقة بتجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية خطيا قبل أن تبت في الأمر. وقال المسؤول عن قسم الإعلام في مكتب رئيس الحكومة نتنياهو "هناك تفاهمات بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي لكن صياغتها خطيا تستغرق وقتا وعلينا الانتظار".

وكانت كلينتون عرضت على نتنياهو خلال لقاء بينهما استغرق 7 ساعات في الحادي عشر من الجاري في نيويورك اقتراحا سخيا يتضمن إجراءات دعم سياسي وعسكري أمريكي مقابل إعلان تجميد جديد لمدة تسعين يوما للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لا يشمل القدس.

من جهته أعلن نتنياهو أنه سيدعو في الوقت المناسب أعضاء حكومته الأمنية التي تضم 15 وزيرا لاتخاذ موقف من هذا الاقتراح الذي يهدف إلى إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المعلّقة منذ انتهاء العمل بقرار التجميد الجزئي لمدة عشرة أشهر للاستيطان في الضفة الغربية في 26 من سبتمبر الفائت.

جدير بالذكر أن الحكومة الأمنية منقسمة حيال الخطة الأمريكية إذ أن سبعة وزراء يؤيدونها وستة يعارضونها فيما يعتزم وزيران من حزب شاس الديني المتطرف الامتناع عن التصويت. الإذاعة الإسرائيلية أفادت أن وزير الدفاع إيهود باراك قطع زيارة كان يقوم بها إلى باريس حيث شارك في اجتماع للدولية الاشتراكية ويرتقب أن يعود إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء بسبب التطورات السياسية.

وتجتمع الحكومة الأمنية عادة كل أربعاء ولكن يمكن دعوتها للانعقاد في أي وقت. وكان يفترض أن يقوم باراك بزيارة عمل تستمر أربعة أيام إلى فرنسا وألمانيا لإجراء محادثات تتعلق بملفات الأمن الثنائية والإقليمية والإستراتيجية كما قال مصدر في وزارته.

على صعيد آخر حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من احتمال سيطرة حزب الله على لبنان وتغيير الواقع الأمني في المنطقة في أعقاب نشر نتائج التحقيق الذي أجرته المحكمة الدولية الخاصة بمسألة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. وقال الجنرال أشكنازي الذي يزور حاليا كندا إن زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للبنان إنما تدل على ازدياد مظاهر التطرف في المنطقة.

كما أشار رئيس الأركان إلى تأثير تركيا وإيران الكبير على الأوضاع في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة. وأكد أيضا استعداد إسرائيل لتحمل مخاطر مدروسة على عاتقها لتسهيل حياة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية. التقى رئيس الأركان الإسرائيلي وزير الدفاع الكندي وقادة الجيش الكندي ومن المقرر أن يتفقد وحدة خاصة لمحاربة الإرهاب قبل أن يتوجه إلى واشنطن في زيارة للولايات المتحدة.

على صعيد آخر شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية على ضرورة تحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام الفلسطيني مؤكدا على مواصلة المقاومة حتى إنهاء الاحتلال. وكان إسماعيل الأشقر رئيس الوفد الأمني لحركة حماس للحوار مع فتح اتهم الحركة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس بالتراجع عن تفاهمات سابقة تم الاتفاق عليها بين الحركتين المتخاصمتين تتعلق بالملف الأمني والأجهزة الأمنية.

من جهة أخرى أفرجت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة عن ثمانين سجينا في غزة بمبادرة من رئيسها إسماعيل هنية لمناسبة عيد الأضحى المبارك. كما أفرجت الوزارة عن مائة معتقل بشكل مؤقت لقضاء إجازة العيد مع ذويهم. وحسب حكومة هنية بدأت إجازة العيد من يوم أمس الاثنين وحتى مساء الجمعة المقبل. وكانت الحكومة المقالة أفرجت السنة الماضية عن 120 معتقلا جنائيا وخمسين معتقلا أمنيا بمناسبة حلول عيد الفطر.

 

إيران تبدأ أضخم مناورات عسكرية على كافة أراضيها

بدأت إيران الثلاثاء أضخم مناورات عسكرية على كافة أراضيها تستمر خمسة أيام وعلى ثلاث مراحل. وذكرت قناة "العالم" الإخبارية أن القوات الإيرانية ستختبر الأنظمة الدفاعية الجوية بينها صواريخ من طراز إيس 200 المصنعة محليا والرادرات الإيرانية المطوّرة لرصد أهداف تحلّق على ارتفاع منخفض. وقال قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني الجنرال أحمد ميقاني إن هذه المناورات تعتبر الأولى من نوعها إذ يتم فيها استخدام كل الوحدات المضادة للقوات المسلحة تحت إشراف مقر المضادات الجوية لاختبار القدرة على حمايتها والتدريب على استخدام شبكة الرصد ومواجهة صواريخ كروز واختبار عمل نظام المراقبة.

ومن المقرر اختبار قدرات الصد والسيطرة وامتصاص الهجوم المفاجىء والتحرك لإسقاط الأهداف المهاجمة عبر شبكة صواريخ وأسراب مقاتلات حربية. وستشارك في المناورات وحدات من مختلف المجالات الصاروخية والرادارية والمدفعية حيث سيتم نشر الآلاف من مواقع الرصد البشري في أرض المناورات.

وسيتم التدرب على سيناريوهات لحرب حقيقية تحاكي الواقع الميداني للمعركة حيث ستحاكي المناورة شن الهجوم على عدو افتراضي بعد تعطيل قدراته المتمثلة بطائرات دون طيار وغيرها وضرب العدو الذي يستهدف منشآت إيران النووية بصواريخ كروز للقضاء عليه.

على صعيد آخر أعلنت السلطات الإيرانية الثلاثاء أنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق مع القوى الكبرى حول مكان وجدول أعمال المباحثات حول الملف النووي الإيراني والتي يرتقب أن تُستأنف في مطلع ديسمبر.

وقررت إيران والقوى الكبرى في مجموعة 5+1 أي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى جانب ألمانيا في سبتمبر الماضي استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل والمتوقفة منذ أكتوبر 2009.

 ووافقت مجموعة الدول الست على موعد الخامس من ديسمبر الذي اقترحته طهران لكنها رفضت أن تجري المحادثات في تركيا التي تعتبر حليفة لإيران في هذا الملف واقترحت أن يعقد اللقاء في سويسرا أو النمسا لكن طهران لم ترد بعد.








All the contents on this site are copyrighted ©.