2010-11-16 15:47:17

البيان النهائي للاجتماع الثنائي السابع بين المجلس البابوي للحوار بين الأديان ومركز الحوار بين الأديان في طهران


جاء في البيان الختامي للاجتماع الثنائي السابع بين مركز الحوار بين الأديان التابع لمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في طهران وبين المجلس البابوي للحوار بين الأديان، أن "للدين بعد اجتماعي جذري على الدولة واجب احترامه، فمن مصلحة المجتمع أيضا ألا يتخذ الدين طابعا خاصا".

وذكر البيان الختامي أن "المحادثات جرت بين علماء دين من كلا الطرفين في طهران في الفترة من 9-11 تشرين الثاني نوفمبر"، وقد ترأس الوفد الفاتيكاني الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الذي سلم في الأيام الأخيرة رسالة من البابا إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ردا على رسالة مماثلة كان قد بعث بها الأخير إليه في بداية تشرين الأول أكتوبر، وتطرق فيها البابا إلى "المشاكل الخطيرة التي يعاني منها المسيحيون في الشرق الأوسط":

هذا ومن بين النقاط الهامة الأخرى في البيان الختامي لورقة عمل الوفدين، إشارة إلى الحرية الدينية، جاء فيها أن "الإيمان بحكم طبيعته يتطلب حرية، ولذلك فالحرية الدينية حق جوهري يرتبط بكرامة الإنسان ويجب أن تحترم دائما من قبل الأفراد، ومسؤولي المجتمع والدولة"، وختم بالقول إنه "في تطبيق هذا المبدأ الأساسي يجب أن يؤخذ في نظر الاعتبار عدم تعارض الخلفية التاريخية والثقافية لكل جماعة منفردة مع كرامة الإنسان".








All the contents on this site are copyrighted ©.