أساقفة أوروبيون وأفريقيون يوجهون رسالة إلى ساركوزي

لمناسبة رئاسة فرنسا الدورية لمجموعة دول العشرين، وجه أساقفة أوروبيون وأفارقة رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضمنوها تمنيات بصون كرامة الإنسان والفرد والشعوب المتوسطة والفقيرة ودعمها في العيش الكريم والازدهار.

وبعد انعقاد جمعيتهم الدولية الأخيرة في أبيدجان عاصمة ساحل العاج، التي ضمت وفدا من اتحاد المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر وفدا من اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، أعرب الأساقفة في الرسالة عن قلقهم الشديد من حسن سير قمة العشرين في سيول وأملوا مع البابا بندكتس الـ16 أن يكون القادة العشرون على مستوى المسؤولية من أجل نمو حقيقي للإنسان في الأرض كلها.

سطر الأساقفة الموقعون على الرسالة ضرورة أن تؤول المفاوضات والمناظرات إلى التزامات جادة وصريحة لدعم البشر والشعوب التي لا يمكنها مجاراة الاقتصادات القوية، وألا تنحصر في كيفية إنقاذ البورصات والموارد المالية للبلدان.

ومن بين الموقعين على الرسالة إلى الرئيس ساركوزي، الكاردينال يوزيب بوزانيتش رئيس أساقفة زغرب بكرواتيا ونائب رئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا والكاردينال تيودور أدريان سار رئيس أساقفة دكار في السنغال والرئيس الأول لاتحاد المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر.