2010-11-10 16:02:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 10 نوفمبر 2010


إسرائيل ترفض تجميد البناء الاستيطاني في القدس

قال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية الأربعاء إن إسرائيل ترفض أي تجميد أو تضييق على بناء مساكن في الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية. وأوضح هذا المسؤول الذي يرافق رئيس الوزراء نتنياهو في زيارته للولايات المتحدة قائلا لم يحدث تجميد للبناء في القدس ولن يحدث. وهذه هي سياسة الحكومات الإسرائيلية منذ أربعين عاما. وفي تطور آخر قال هذا المسؤول لا يمكن فرض تضييقات على البناء في الأحياء التي يعيش فيها ثلاثمائة ألف شخص في إشارة إلى اثني عشر حيا استيطانيا إسرائيليا في القدس. ووافقت إسرائيل الاثنين على بناء 1300 مسكن في القدس المحتلة ما أثار غضب الفلسطينيين وانتقادات واشنطن. وذكر متحدث باسم نتنياهو أن التجميد الجزئي لمدة عشرة أشهر لبناء مساكن في مستوطنات الضفة الغربية الذي انتهى في 26 من سبتمبر لم يكن يشمل القدس الشرقية. وكان نتنياهو وصف الثلاثاء الأهمية المعطاة لموضوع الاستيطان اليهودي بأنه أمر مبالغ فيه منتقدا بشكل خاص الإعلام. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال الأربعاء خلال زيارته جاكرتا إن عقبات كبرى لا تزال قائمة على طريق مساعي الوصول إلى السلام في الشرق الأوسط. وانتقد بشكل ضمني قرار السلطات الإسرائيلية بناء مساكن يهودية جديدة في القدس الشرقية. وأضاف في مؤتمر صحفي أن مثل هذه النشاطات لا تساعد أبدا على إطلاق مفاوضات السلام. واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات نتنياهو بأنه مصمم على نسف مفاوضات السلام في الوقت الذي يحول فيه الخلاف بين الجانبين حول استمرار الاستيطان دون استئناف المفاوضات التي انطلقت في الثاني من سبتمبر برعاية الولايات المتحدة. على صعيد آخر اجتمع ممثلون لحركتي حماس وفتح الفلسطينيتين المتنافستين في العاصمة السورية مساء الثلاثاء في جولة جديدة من محادثات تهدف إلي محاولة تضييق الانقسامات بينهما التي ألحقت ضررا بالقضية الفلسطينية.وقال مسؤولون إن جولة المحادثات وهي الثانية منذ سبتمبر ستركز على القضية الشائكة المتعلقة بالسيطرة على أجهزة الأمن الفلسطينية التي انقسمت بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس والضفة الغربية حيث تنشط فتح. ويتزعم فتح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي تدعمه أمريكا والذي له علاقة مضطربة مع قيادات الحزب الحاكم في سورية. الإعلام الإسرائيلي من جهته علّق على زيارة نتنياهو للولايات المتحدة فقال إنها كارثية أقله حتى الآن نظرا إلى الخلافات التي برزت بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني ومسألة استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. على صعيد آخر أفادت تقارير فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فجر الأربعاء أمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي من منزله في رام الله. وأضافت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت منزل الرمحي بأعداد كبيرة حيث أقدمت على تفتيش المنزل والعبث بالمحتويات ومن ثم اعتقلت النائب ونقلته إلى جهة مجهولة مضيفة أن عملية الاعتقال تمت في ساعات الفجر الأولى. يشار إلى أن عدد النواب الأسرى لدى الإسرائيليين من كتلة التغيير والإصلاح ارتفع إلى  سبعة مع اعتقال الرمحي إضافة إلى ثلاثة نواب من حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وتأتي عملية الاعتقال هذه بعد أقل من شهر على اعتقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حاتم قفيشه من مدينة الخليل. وفي هذا السياق اعتقلت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية 11 فلسطينيا في الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الاعتقالات جرت في رام الله والخليل دون الكشف عما إذا كانت للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات شبه يومية في الضفة الغربية بدعوى ملاحقة ناشطين فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين.

 

أوباما يقول هناك حاجة لمزيد من العمل لتحسين العلاقة مع العالم الإسلامي

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء إن هناك حاجة لمزيد من العمل لإصلاح العلاقات الأمريكية المشحونة مع العالم الإسلامي في اعتراف بصعوبة تخطي سنوات من انعدام الثقة. وفي خطاب أبرز شوقَه لزيارة إندونيسيا أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان تحدث أوباما بعطف وشوق عن البلاد التي أمضى فيها أربع سنوات من طفولته في جاكرتا بعد أن تزوجت أمه من رجل إندونيسي. قال أوباما "إن إندونيسيا جزء مني" وغادر البلاد صباح الأربعاء متوجها إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة العشرين في إطار جولته الآسيوية التي تستغرق عشرة أيام وبدأها بزيارة الهند. وكان الخطاب الذي ألقاه استكمالا للكلمة المهمة التي ألقاها في القاهرة في يونيو العام الماضي للتواصل مع العالم الإسلامي والتي أعلن فيها عن بداية جديدة في العلاقات الأمريكية مع المسلمين بعد التوترات التي سادتها في أعقاب هجمات 11 من سبتمبر 2001 وما أعقبها من رد فعل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. ومنذ كلمته في القاهرة مازالت العلاقات متوترة على الجانبين. فتنظيم القاعدة مازال يسعى لمهاجمة أعدائه الغربيين. كما تعثرت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأدت حروب الولايات المتحدة الطويلة في دول إسلامية مثل أفغانستان والعراق إلى فقدان الثقة في واشنطن. في ما يتعلق تحديدا بالشرق الأوسط قال أوباما إن عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية تواجه عقبات هائلة بعد إطلاق المحادثات المباشرة في سبتمبر الماضي والتي توقفت بعد وقت قصير بسبب نزاع بين الجانبين. أضاف أوباما سنبذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى نتيجة عادلة لما فيه مصلحة جميع الأطراف المشاركة. عن سياسة الاستيطان الإسرائيلية قال أوباما إن بناء مثل هذه الوحدات السكنية يزيد من صعوبة المفاوضات.وكان أوباما وصل إلى اندونيسيا الثلاثاء في زيارة تم تأجيلها مرتين كما اضطر إلى تقليص فترة زيارته بسبب مخاوف من أن يمنع الدخان والرماد المنبعث من بركان ميرابي القاتل طائرة السلاح الجوي الأمريكي رقم واحد التي ستقل الرئيس من الإقلاع للتوجه إلى سيول لحضور قمة مجموعة العشرين.

 

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يستبعد إجراء تفتيش خاص في سورية

أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيها أمانو أنه لا يستبعد طلب إجراء تفتيش خاص في سورية بسبب رفض دمشق السماح بالدخول إلى مواقع مشبوهة. وتسعى الوكالة للدخول إلى عدة مواقع من بينها موقع في الصحراء السورية قصفه الإسرائيليون في سبتمبر 2007 بسبب شكوك حول مشاريع لبناء مفاعل نووي. وقال أمانو إن التفتيش الخاص هو جزء من خيارات. ولكن حتى الآن أواصل الطلب من سورية السماح بالدخول إلى المواقع. ويملك مدير الوكالة الدولية سلطة إجراء تفتيش خاص وفي حال الرفض يصبح على سورية أن تواجه المسألة في مجلس الأمن الدولي. ووافقت دمشق على مجيء مفتشي الوكالة عام 2008 لكنها لم توافق على زيارات جديدة بعد ذلك مع نفيها الاتهامات بعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.