2010-11-10 14:27:35

البابا في مقابلته العامة يستعرض رحلته الرسولية إلى إسبانيا


أعرب البابا بندكتس الـ16 عن فائق سعادته لإتمامه زيارة رسولية ناجحة إلى إسبانيا لمدة يومين لا يمحيان من الذاكرة، حيث لمس حماسة وعاطفة الشعب الإسباني الذي استقبله كخليفة بطرس، ذلك خلال مقابلته العامة المعتادة في قاعة بولس السادس بالفاتيكان.

وكان البابا قبيل دخوله قاعة بولس السادس، عرّج على بازيليك القديس بطرس حيث وجه كلمة للمؤمنين والحجاج من إيطاليا وتشيكيا، فحض الإيطاليين على الثقة التامة بالمسيح من دون ملل أو كلل، والتبشير باسمه عبر حياتهم بين الأسر وفي كل ظرف ومكان. ورحب بالحجاج التشيكيين متذكرا تفاصيل زيارته الرسولية إلى بلادهم العام الماضي والترحيب العظيم الذي لاقاه عند الشعب التشيكي، الذي أمل أن يواصل درب الشهادة الإنجيلية للمسيح بحماسة متجددة.

تابع البابا مقابلته يقول إنه عانق القديس يعقوب الرسول في كاتدرائية كومبوستيلا العظيمة، إنه عناق تقليدي للإيمان مفعم بشوق المطابقة مع رسالة السيد المسيح من دون تحريف أو تعديل أو تسخير لمصالح أخرى. قوافل الحجاج من القارات كلها، السائرون بصمت على درب سانتياغو، يتممون هكذا مسيرة توبة وارتداد إلى المسيح، ويواصلونها متحدين في بحث دائم عن حقيقة ذواتهم وتعزيز الحس الأصيل للدين والروح والتوبة الذي يمثله هذا المكان، نقطة مرجعية لأوروبا اليوم.

أما محطته في برشلونة، فسطر البابا روعة كنيسة ساغرادا فاميليا للفنان أنطوني غاودي التي أعلنها بازيليكا صغرى، وقال إنها كتاب تعليم مسيحي فتّان وضخم حول يسوع المسيح، كما أنها تذكّر بأن العماد يلفّنا ويضمنا مثل حجارة حيّة في سر الكنيسة. وأضاف أنه صلى بحرارة في برشلونة من أجل الأسرة والعائلة، خلية المجتمع الحيوية ورجائها.








All the contents on this site are copyrighted ©.