2010-11-05 16:45:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 05 تشرين الثاني 2010


عريقات يقول إن السلطة الوطنية ستمنح واشنطن عدة أسابيع إضافية لمحاولة إنعاش المفاوضات المباشرة مع إسرائيل

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن السلطة الوطنية ستمنح الولايات المتحدة الأمريكية عدة أسابيع إضافية لمحاولة إنعاش المفاوضات المباشرة مع إسرائيل لكنه أكد في الوقت نفسه تمسك الجانب الفلسطيني بمطلبه الأساسي المتمثل بوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.

أشار عريقات في حديث للصحفيين بعد اجتماعه في واشنطن إلى جورج ميتشل  المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط (أشار) إلى إمكانية إعادة النظر في قرار الجامعة العربية الصادر في التاسع من أكتوبر تشرين الأول الماضي والذي منح الولايات المتحدة شهرا لإقناع القيادة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان مجددا لكنه أكد أن المطلب الأساسي للفلسطينيين لن يتغيّر. وأوضح المسؤول الفلسطيني أن القادة الأمريكيين أكدوا له أن جهودهم لحل المشكلة قد تحتاج لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع إضافية.

بالمقابل أكد عريقات أن الفلسطينيين ما يزالون يرون في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل وسيلة للتوصل إلى حل على أساس قيام دولتين، مضيفا أن القيادة الفلسطينية لا تستبعد خيارات أخرى منها دعوة الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

على صعيد آخر، حث الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الحكومة الإسرائيلية على المضي قدما في مفاوضات السلام واصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالشريك الأفضل للتوصل إلى اتفاقية تضع حدا للنزاع الدائر في منطقة الشرق الأوسط. جاءت دعوة كلينتون في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في ذكرى رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين.

أكد الرئيس الأمريكي الأسبق أن الأسس التي يجب اعتمادها للتوصل إلى اتفاقية نهائية تشمل المبادئ التي تم التوافق عليها بين الجانب الفلسطيني ورئيسَي الوزراء الإسرائيليين السابقين إيهود باراك وإيهود أولمرت، إضافة إلى مبادرة السلام العربية التي تكفل الاعتراف بإسرائيل من قبل الدول الإسلامية والعربية وتفتح الباب أمام النمو الاقتصادي والازدهار في المنطقة برمتها.

 

زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى مصر

بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مع نظيره البريطاني وليام هيج مساء أمس الخميس في القاهرة الجهود الهادفة إلى إنقاذ المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد رفض الحكومة الإسرائيلية تمديد قرار تجميد الاستيطان. كما شملت مباحثات الطرفين عددا من القضايا الإقليمية في طليعتها الملف السوداني. وأوضح أبو الغيط أن زيارة هيج تهدف إلى إزالة العراقيل التي تعترض مفاوضات السلام، خصوصا مع اقتراب انتهاء المهلة التي منحتها لجنة مبادرة السلام العربية للوسيط الأمريكي.

أما في الشأن السوداني فأكد أبو الغيط أن اقتراح مصر بإقامة كونفدرالية بين شمال السودان وجنوبه جاءت محاولة لتجنيب البلاد الانزلاق إلى حرب أهلية على غرار يوغوسلافيا السابقة. وأشار أبو الغيط إلى أن المسؤولين في جنوب السودان أبدوا استعدادهم لدراسة المقترح لكن في الوقت المناسب.

من جانبه أعلن وزير الخارجية البريطاني أن السودان سيكون في طليعة أولويات بلاده خلال توليها رئاسة مجلس الأمن الدولي وأشار إلى أن لندن ستعمل على توفير الدعم اللازم لجهود الاتحاد الأفريقي لتطبيق اتفاق السلام الشامل والتوصل إلى تسوية سلمية دائمة وشاملة في إقليم دارفور.

 

مصرع أكثر من 50 شخصا في انفجار استهدف مسجدا شمال باكستان

قتل خمسون شخصا على الأقل وأصيب أكثر من مائة وعشرين آخرين بجراح صباح الجمعة في تفجير انتحاري وقع داخل مسجد بمنطقة دارا آدم خيل القبلية شمال غرب باكستان أثناء أداء صلاة الجمعة. وفيما ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الحادث نجم عن تفجير انتحاري، صرح مسؤول محلي بأن الاعتداء وقع جراء انفجار قنبلة كانت مزروعة داخل المسجد وسط المصلين. هذا وأدى الانفجار إلى تدمير جزء كبير من المسجد وألحق أضرارا جسيمة في المنازل والمباني المجاورة.

 

تحطم طائرة ركاب في كوبا يودي بحياة 68 شخصا

أعلنت السلطات الكوبية عن مصرع جميع الركاب الثمانية والستين الذين كانوا على متن الطائرة الكوبية التي تحطمت أمس الخميس في وسط كوبا وبينهم ثمانية وعشرون مواطنا أجنبيا. وكانت الطائرة من طراز "إيه. تي. آر" التابعة لشركة طيران "آيرو كاريبيان" تقوم برحلة بين سانتياغو في كوبا والعاصمة هافانا عندما تحطمت في ولاية سانكتي سبيريتوس.

السلطات الكوبية لم تعط تفاصيل حول جنسية الضحايا فيما أعلن التلفزيون الكوبي أن من بين ركاب الطائرة سبعة عشر مواطنا من أمريكا اللاتينية هم تسعة أرجنتينيين وسبعة مكسيكيين وفنزويلي إضافة إلى مواطن ياباني وعشرة أوروبيين بينهم ثلاثة هولنديين وفرنسي وإسباني ونمساويان وألمانيان وإيطالي.

 

الرئيس الصيني يزور باريس

قبيل قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في سيول بكوريا الجنوبية يقوم الرئيس الصيني هو جينتاو بزيارة رسمية لفرنسا ترمي إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين باريس وبكين. وقد أشرف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الصيني على توقيع اتفاقيات تصل قيمتُها إلى عشرين مليار دولار أمريكي، وتشمل بيع أكثر من مائة طائرة من طراز أيرباص بقيمة أربعة عشر مليار دولار لشركات صينية.

وأعلن الرئيس الفرنسي خلال مأدبة غداء أقامها على شرف نظيره الصيني أن دعم الصين مطلوب لتوفير السلام ومكافحة الإرهاب ومواجهة انتشار الأسلحة النووية في العالم، وأضاف أنه دون مساعدة الصين لا يمكن حل أهم القضايا العالمية المعاصرة خاصة الملفين النوويين الإيراني والكوري الشمالي إضافة إلى الوضع في أفغانستان. كما دعا ساركوزي الجانب الصيني للتعاون في ضبط النظام المالي العالمي ومواجهة تغيير المناخ.

يأتي التقارب الحالي بين باريس وبكين بعد فترة من برودة شهدتها علاقاتُهما منذ عام 2008 نتيجة الخلافات بشأن مقاطعة التبت. وأكد الزعيم الصيني أن بكين وباريس فتحتا صفحة جديدة في العلاقات الثنائية وقررتا تنميتَها بشكل مستقر من أجل تحقيق السلام والازدهار في المستقبل.








All the contents on this site are copyrighted ©.