2010-11-04 17:10:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 4 نوفمبر 2010


الرئيس الفلسطيني يقول إن سياسة إسرائيل العدوانية تهدد الحوار

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مهمة له في الكويت إن سياسة إسرائيل العدوانية تهدد الحوار وتعرض للخطر مفاوضات السلام. وأضاف أن السلطة الوطنية ترفض العودة إلى طاولة المحادثات طالما أن إسرائيل تواصل سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. تناولت محادثات عباس مع المسؤولين الكويتيين أيضا مسألة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في ضوء المحادثات بين فتح وحماس في التاسع من الجاري في دمشق. في أكتوبر الفائت أجرت الحركتان اجتماعا في العاصمة السورية باء بالفشل. من جهة أخرى نددت السلطة الفلسطينية بقرار إسرائيل تقليص تسهيلات السفر والتنقل الممنوحة لكبار مسؤوليها معتبرة أنها تأتي في إطار التضييق الشامل على الشعب الفلسطيني. واتهم مدير المركز الإعلامي الحكومي للسلطة في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس إسرائيل بتصعيد إجراءات التقييد على كافة المستويات بحق الشعب الفلسطيني وسلطته بما فيهم كبار المسؤولين. وشدد المسؤول الفلسطيني على حق الشعب الفلسطيني الشامل بحرية التنقل والحركة معتبرا أن إجراءات لإضافة المزيد من القيود والتشديد تحمل تداعيات خطيرة ويجب على المجتمع الدولي أن يضع حدا لها. وذكر أن سلسلة من الترتيبات المتفق عليها مسبقا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن تنقل المسؤولين الكبار في السلطة الفلسطينية تراجعت عنها إسرائيل مؤخرا في سياق التصعيد الإسرائيلي لتضييق الخناق على الفلسطينيين. وربط المسؤول الفلسطيني بين هذه الإجراءات والقرار الفلسطيني بوقف المفاوضات المباشرة للسلام معتبرا أن الخطوات الإسرائيلية المذكورة تهدف للضغط على الفلسطينيين من جهة وإرضاء أحزاب اليمين المتطرف من جهة أخرى. على صعيد آخر يلتقي اليوم رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو رئيس الاستخبارات العسكرية المصرية الجنرال عمر سليمان لدراسة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المجمدة حاليا. وكان نتنياهو دعا القيادة الفلسطينية إلى عدم البحث عن أعذار لتجنب المفاوضات المباشرة والتخلي عن شروطهم المسبقة لمثل تلك المفاوضات. دافع نتنياهو عن سياساته خلال جلسة خاصة للكنيست دعت إليها المعارضة ملقيا اللوم أيضا على الفلسطينيين بسبب عدم رغبتهم في الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية. على صعيد آخر قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الخميس إنها تنوي لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة في إطار الجهود من أجل مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.وقالت كلينتون التي كانت تتحدث خلال زيارة لنيوزيلندا إنها تعتقد أن المفاوضات ستستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الرغم من تهديد الفلسطينيين بالانسحاب منها بسبب رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وكان نتنياهو أعلن مؤخرا أنه سيتوجه في نهاية الأسبوع إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول جهود السلام في الشرق الأوسط والبحث في الحاجة إلى مكافحة الإرهاب الدولي. وتتزامن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة مع انتهاء مهلة مدتها شهر حددها القادة العرب للولايات المتحدة لإقناع إسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان.

 

هيئة الحوار الوطني اللبناني تنعقد في ظل مقاطعة حزب الله ومعظم حلفائه

انعقدت هيئة الحوار الوطني اللبناني في جلستها الثانية عشرة الخميس في ظل مقاطعة معظم ممثلي قوى 8 آذار التي أبرز أركانها حزب الله وذلك في خضم أزمة سياسية تشهدها البلاد على خلفية خلاف حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. وذكرت وكالات الأنباء العالمية أن أعضاء هيئة الحوار وبينهم رئيس الحكومة سعد الحريري عقدوا جلسة برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وفي غياب عدد من ممثلي الأقلية النيابية أبرزهم النائب محمد رعد رئيس كتلة حزب الله والنائب ميشال عون. ولم يحضر من قوى 8 آذار إلا رئيس حركة أمل الشيعية نبيه بري الذي قال إنه يشارك بصفته رئيسا لمجلس النواب.وكان ميشال عون بادر إلى إعلان مقاطعته الاجتماع احتجاجا على إرجاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مخصصة للبحث في مسألة الشهود الزور المرتبطة بقضية اغتيال الحريري. وأرجئت جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي كانت مقررة الأربعاء لإفساح المجال أمام إجراء اتصالات تحول دون حصول تصعيد داخل الحكومة في حال تم التصويت على قضية الشهود الزور. ويطالب حزب الله وحلفاؤه بأن يحيل مجلس الوزراء ملف الشهود الزور على المجلس العدلي أي السلطة القضائية الأعلى في البلاد معتبرين أن هؤلاء الشهود هم الذين تسببوا بتسييس تحقيق المحكمة الدولية لاسيما في ظل التقارير التي تتحدث عن احتمال توجيه المحكمة الاتهام في اغتيال الحريري إلى حزب الله. ويعتبر فريق سعد الحريري في المقابل أن لا إمكانية للبحث في ملف الشهود الزور قبل صدور حكم المحكمة للتأكد من الوقائع.

 

سورية تقول إن الاستقرار في لبنان أولوية في سياسة دمشق

ردا على اتهامات جيفري فيلتمان نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لسورية بالتقاعس في عملية منع حليفتها إيران وحزب الله اللبناني من زعزعة الاستقرار في لبنان قال مصدر سوري مسؤول إن سورية ليست بحاجة إلى نصائح واشنطن حول كيفية التصرف في الإطار الإقليمي إذ إنها تؤدي دورها بطريقة مستقلة لما فيه خير شعبها واستقرار وأمن الشرق الأوسط. وكان المسؤول الأمريكي قد أدلى بهذه التصريحات التي تناقلتها الصحافة الأمريكية ما أثار استياء حكومة دمشق إذ صرح مسؤول حكومي سوري رفيع المستوى بأن سورية قلقة أمام استقرار لبنان وأمنه وعلى المسؤول الأمريكي فيلتمان أن يعرف التاريخ والجغرافيا ليدرك أن سورية صديق قريب للبنان وأن الولايات المتحدة تبعد عن بلد الأرز أكثر من عشرة آلاف كيلومتر.








All the contents on this site are copyrighted ©.