2010-11-03 15:41:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 3 نوفمبر 2010


محاولات اعتداءات متزامنة بطرود بريدية في اليونان وإيطاليا وألمانيا

عثر أمس الثلاثاء على حوالي 12 طردا أرسلت من اليونان في برلين وبولونيا في إيطاليا وعدة سفارات في أثينا وفي مطارها ما دفع السلطات اليونانية إلى تعليق البريد الجوي إلى الخارج لمدة 48 ساعة. وأعلنت اليونان ليل الثلاثاء الأربعاء تعليق كل الرسائل والطرود جوا لمدة 48 ساعة للقيام بعمليات تدقيق.

وبشكل متزامن عثر على طرد بريدي مشبوه مرسل إلى رئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني من اليونان في طائرة بريد خاصة حطت في مطار بولونيا شمال إيطاليا مساء أمس الثلاثاء حسب ما ذكر مصدر في الشرطة اليونانية. وعندما حاول خبراء المتفجرات فتح الطرد الذي كان في طائرة شحن قدمت من اليونان وفي طريقها إلى باريس انفجر لكنه لم يسبب أي إصابات.

حصل هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الشرطة اليونانية أنها دمرت في مطار أثينا طردين مشبوهين كانا موجهين إلى الشرطة الأوروبية (يوروبول) التي تتخذ من هولندا مقرا لها ومحكمة العدل الدولية الأوروبية في اللوسمبورغ حسب ما ذكرت وسائل الإعلام العالمية.

كما تم إبطال مفعول طرد ملغوم آخر في مقر المستشارية في برلين كان مرسلا من اليونان إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل. وقال وزير الداخلية الألماني إن العبوة الناسفة تشبه تلك التي أرسلت إلى سفارة سويسرا في أثينا وانفجرت صباح الثلاثاء.

طالبت المستشارة الألمانية بتشديد الرقابة على الشحن الجوي في جميع أنحاء العالم وقالت في تصريحات صحفية إن هذا الحادث يحملنا على  تشديد الرقابة على بضائع الشحن داخل أوروبا ومع الأمم المتحدة وعلى مستوى عالمي بقدر الإمكان.

وفي المجموع ضُبط أحد عشر طردا مفخخا أو مشبوها في اليونان. وكانت هذه الطرود مرسلة إلى سفارات وإلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقد انفجر اثنان منها ضعيفا القوة الثلاثاء في سفارتي سويسرا وروسيا في أثينا بدون أن يسبّبا إصابات. وانفجر طرد ثالث الاثنين في شركة للبريد السريع.

وترجح الشرطة اليونانية فرضية وقوف مجموعة واحدة وراء هذه الطرود.  إلا أن المحققين لم يتمكنوا من ذكر منظمة محددة في بلد يواجه حركة تطرف تظهر بشكل مجموعات تتبنى شعارات يسارية أو فوضوية. واعتقلت الشرطة الاثنين مشبوهين أحدهما طالب يدرس الكيمياء في الثانية والعشرين من عمره كان ملاحقا بتهمة التطرف الفوضوي والثاني في الرابعة والعشرين من العمر ويُعد ناشطا مستقلا.

ودان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو أعمال الذين يحاولون عبثا الإخلال بالسلام الاجتماعي في البلاد عن طريق أعمال إجرامية والمساس بصورة اليونان في الخارج في لحظة صعبة. في الواقع تأتي هذه الحوادث في أجواء اجتماعية متوترة قبل أيام من انتخابات محلية حاسمة للحكومة الاشتراكية التي تطبق برنامج تقشف لا يتمتع بأي شعبية من أجل خفض الديون الهائلة لليونان مقابل مساعدة مالية من منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي.

 

المالكي يعتبر تفجيرات بغداد محاولة لتعطيل تشكيل الحكومة وإثارة الفتنة

اعتبر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي التفجيرات التي شهدتها بغداد ليل الثلاثاء الأربعاء والهجوم الذي استهدف كنيسة النجاة قبلها ذات أهداف سياسية تتمثل بمحاولة تعطيل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وإثارة الفتنة الطائفية وتمزيق الوحدة الوطنية.

أكد المالكي عزمه على الضرب بقوة وحزم وملاحقة القتلة والمجرمين ومن يحاول العبث بأمن البلاد وإثارة الفتنة الطائفية. وقال في بيان بعد ساعات من التفجيرات في بغداد ليل الثلاثاء الأربعاء التي أسفرت عن مصرع وإصابة المئات إن الأعمال الإجرامية التي استهدفت المسيحيين في كنيسة سيدة النجاة والمدنيين الأبرياء في مناطق بغداد هي تفجيرات سياسية هدفها تعطيل تشكيل الحكومة بعد أن لاحت في الأفق بوادر الاتفاق بين القوى والكتل السياسية على تشكيلها وعقد جلسة مجلس النواب.

هذا وعلم أن مجلس النواب العراقي سيجتمع الاثنين القادم بعد جمود استغرق خمسة أشهر وذلك تماشيا مع إنذار المحكمة الفدرالية العراقية بشأن انتخاب رئيس للبرلمان لأن استمرار الشلل النيابي بالنسبة للمحكمة مخالف للدستور. 

وفي تطور آخر دعا المالكي القوى السياسية والأحزاب وعلماء الدين والعشائر ومنظمات المجتمع المدني إلى اليقظة والحذر من المخططات المشبوهة التي تستهدف وحدة وسيادة واستقلال العراق. كما حث العراقيين على رص الصفوف والوقوف في وجه هذه المؤامرة المشبوهة محذرا من أن أي استغلال سياسي لدماء وآلام الأبرياء يُعد خطيئة كبرى ويتعارض مع المصالح العليا للبلاد.

على صعيد آخر أكد تنظيم القاعدة في العراق أن المسيحيين أصبحوا أهدافا مشروعة للمجاهدين بعد انتهاء مهلته التي حددها للكنيسة القبطية في مصر لإطلاق سراح سيدتين حسب ما ذكر المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية.

وكانت دولة العراق الإسلامية أمهلت الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للإفراج عن مسيحيتَين قبطيتين اعتنقتا الإسلام ومأسورتين في سجون أديرة في البلاد وذلك عند تبنيها الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد الأحد. من جهته ندد آية الله علي السيستاني، المرجع الشيعي في العراق، بشدة بهذه التهديدات ضد المسيحيين وكنائسهم.

وجاء في بيان للمسؤول الديني نشرته صحيفة الشرق الأوسط إن المرجعية الشيعية في العراق تدعو العراقيين إلى حماية أشقائهم المسيحيين وتحث قوى الأمن على تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المواطنين. من جهته قال أسقف بغداد للكلدان شلمون وردوني إن العراقيين المسيحيين قلقون بعد تهديدات القاعدة وسيُضطرون إلى مغادرة البلاد ولكن علينا أن نكون أقوياء ونستعد للأسوأ. 


إسرائيل ترجىء استئناف الحوار الاستراتيجي مع بريطانيا

أرجأت إسرائيل استئناف الحوار الاستراتيجي مع بريطانيا ما لم تراجع هذه الأخيرة قانونا مثيرا للجدل حول جرائم الحرب حسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الأربعاء. على صعيد آخر قتل فلسطيني وأصيب أربعة آخرون بجراح في انفجار كبير غامض استهدف سيارة قرب المقر العام لشرطة الحكومة المقالة في غزة ظهر الأربعاء. وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في تصريح مقتضب إن التحقيقات الأولية أثبتت أن الانفجار ناجم عن استهداف السيارة الفلسطينية بصاروخ من طائرة استطلاع إسرائيلية.








All the contents on this site are copyrighted ©.