2010-11-01 15:53:49

تصريح الأب لومباردي على أثر الاعتصام الذي نظمه بالقرب من الفاتيكان ضحايا التحرشات الجنسية


نُظم اعتصام على مقربة من الفاتيكان شارك فيه أشخاص قدموا من ثلاث عشرة دولة في العالم شاؤوا الإعراب عن تنديدهم بالتحرشات الجنسية على القاصرين من قبل رجال دين كاثوليك. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى حماية الأطفال من هذه التجاوزات وتندد بتصرفات عدد من المسؤولين الكنسيين. مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي اغتنم هذه الفرصة ليذكر بمواقف البابا بندكتس السادس عشر الذي شجب غير مرة هذه الانتهاكات الخطيرة والتقى في أكثر من مناسبة ضحايا التحرشات الجنسية، وأكد لومباردي أن الحبر الأعظم يبذل ما في وسعه للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث المؤلمة.

ولفت لومباردي أيضا إلى أن ساحة القديس بطرس بالفاتيكان غصت يوم السبت الماضي بمائة ألف فتى وفتاة جاؤوا من مختلف أنحاء إيطاليا للتعبير عن فرحة الإيمان. وقال إن هؤلاء يشكلون جزءا صغيرا من الفتيان والشباب الذين يشاركون بحماسة وغيرة في حياة الكنيسة. وأضاف لومباردي: من الأهمية بمكان أن نسهر على هؤلاء الصغار لينموا في بيئة سليمة ويجدوا الحماية التي يحتاجون إليها.

وفيما يتعلق بالتحرشات الجنسية بالقاصرين تحدث لومباردي عن ضرورة تعزيز التعاون بين السلطات الكنسية والمدنية لاسيما في مجال التحقيقات لتتخذ العدالة مجراها. وذكّر بأن آفة التعديات الجنسية تعني العالم ككل، والكنيسة الكاثوليكية لم تنج منها لأنها جزء من هذا العالم. ويتعين على الكنيسة أولا أن تتحرر من هذا الشر وأن تكون المثل الصالح في مجال التصدي لهذه الآفة، كما ينبغي على العالم كله أن يوحد الجهود لحماية ضحايا التعديات الجنسية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.