نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 أكتوبر 2010

البحرينيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية والبلدية

بدأ الناخبون في البحرين صباح السبت بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار 35 نائبا من أصل 139 مرشحا نيابيا و39 عضوا بلديا من أصل 177 مرشحا بعد فوز خمسة مرشحين نيابيين ومرشح بلدي واحد بالتزكية. وذكرت وكالة أنباء البحرين أن ثماني نساء دخلن المنافسة الانتخابية النيابية و 3 نساء ترشحن لمقاعد بلدية في انتخابات هي الثالثة التي تخوضها المملكة منذ تدشين المشروع الإصلاحي لعاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. أضافت الوكالة أن جميع القوى السياسية البحرينية تشارك في هذه الانتخابات إيمانا منها بهذا المشروع الإصلاحي الذي رسم وجها جديدا للبحرين على خارطة العالم. أولى الانتخابات جرت في 24 من أكتوبر 2002 في ما جرت الانتخابات الثانية في 25 من نوفمبر 2006. وتجري الانتخابات بينما تشهد البحرين محاكمات لناشطين شيعة تتهمهم السلطات بالتآمر على نظام الحكم في البلاد. ويسيطر أبناء الأسرة المالكة على المناصب الوزارية الرئيسة ومنصب رئيس الوزراء الذي يشغله الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة منذ استقلال البلاد عام 1971. وسط شعارات شيعية وأناشيد وطنية واحتفاليات شديدة التنظيم خاضت حركة "الوفاق" أبرز حركة سياسية شيعية معارضة في البحرين حملتها للانتخابات التشريعية بطريقة تذكّر بتجمعات حزب الله اللبناني إذ تجمّع حوالي ثلاثة آلاف من أنصار الحركة في الساحة الرئيسة في المنامة رافعين هتافات دينية في استقبال الأمين العام للحركة الشيخ علي سلمان الذي حضر ليختتم حملة 18 مرشحا من حزبه ينافسون 109 مرشحين من مختلف الاتجاهات السياسية على 35 مقعدا في البرلمان. التهب حماس الحشد ما أنْ بدأ الشيخ سلمان بتعداد نقاط الخلاف مع النظام السني المتهم بالتمييز بحق شيعة البلاد. ويؤكد سلمان أن السلطة تسعى من خلال سياسة التجنيس إلى تغيير التركيبة الديموغرافية في البحرين حيث الأكثرية من الشيعة حاليا. قال الشيخ سلمان لا يجوز أن تبقى السلطة حكرا على عائلة واحدة ولها الاحترام والتقدير وهي عائلة آل خليفة التي تحكم البحرين منذ عام 1783. ويُشبه هذا المشهد التجمعات الشعبية التي ينظمها حزب الله اللبناني والحليف الرئيسي لإيران في المنطقة العربية في الضاحية الجنوبية من بيروت. وهذا التشابه يثير مخاوف السلطات التي تشتبه في عمل إيران على تغذية التوتر الطائفي في الخليج. كما ظهرت صور لأمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في بعض أحياء المنامة.

 

القذافي يبحث مع شافيز تعزيز التكامل بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية

ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن الزعيم الليبي معمر القذافي استقبل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي وصل إلى طرابلس في وقت سابق من يوم أمس الجمعة. شدد القذافي وتشافيز خلال اللقاء على ضرورة الإسراع بتعزيز التكامل بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية وقيام جبهة "جنوب ـ جنوب".

كما تم خلال اللقاء استعراض الاستعدادات لقمة أفريقيا ـ أمريكا اللاتينية الثالثة التي ستعقد بليبيا حيث جرى التأكيد على ضرورة أن تكون هذه القمة خطوة عملية متقدمة على طريق تحقيق هذا التكامل وتفعيل نتائج القمة الثانية التي انعقدت في جزيرة مرغريتا في فنزويلا. كما بحث الزعيمان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وصل شافيز إلى طرابلس الغرب قادما من دمشق حيث تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في مجال الطاقة بين سورية وفنزويلا. شملت جولة الرئيس الفنزويلي روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وإيران وسورية. وسيزور الجزائر والبرتغال قبل أن يعود إلى كاراكاس حسب ما ذكر مصدر في وزارة الخارجية الفنزويلية.

 

البرغوثي يقول جيمي كارتر أكد دعمه لفكرة الإعلان الفوري عن الدولة الفلسطينية

قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي السبت إن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أكد دعمه الكامل لفكرة إعلان فوري عن دولة فلسطينية على حدود عام 67 بما فيها القدس. وأضاف أن كارتر لا يؤيد فقط الموقف بل وعد بالعمل على الساحة الدولية لدعم فكرة الإعلان عن دولة فلسطينية انطلاقا من الرَبط بين السياسة التوسعية الإسرائيلية وما تعيشه عملية السلام من فشل.

وذكر البرغوثي أن كارتر أعرب له خلال لقائهما في رام الله عن تأييده لفرض حملة عقوبات على إسرائيل في ظل الأنشطة الاستيطانية التي تقوم بها. التقى البرغوثي في وقت لاحق وفدا من لجنة الحكماء برئاسة رئيسة ايرلندا السابقة ماري روبنسون ومبعوث الأمم المتحدة السابق الجزائري الأخضر الإبراهيمي والهندية إيلا بهات الناشطة في مجال تطوير وضع المرأة ومحاربة الفقر إضافة إلى عدد من المستشارين القانونيين وناشطين حقوقيين. وأكد خلال اللقاء أن حركة المبادرة الوطنية ستعمل بالتعاون مع كافة القوى لتنظيم حملة على مستوى العالم لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية كرد على السياسة التوسعية الاستيطانية الإسرائيلية وحالة الجمود التي وصلت إليها المفاوضات.