2010-10-18 14:00:01

سيادة المطران إدغار ماضي، أسقف أبرشيّة سيّدة لبنان في ساو باولو للموارنة السامي الاحترام (البرازيل)


عندما نتكلّم عن النسّاك، العالم العربي ينظر إلى الشرق. جريدة La Republica  الإيطاليّة كتبت مقالاً السنة الماضية بتاريخ 26 تشرين الأوّل 2009 عن راهبٍ كولومبي " داريو اسكبار" يعيش الحياة النسكيّة المارونيّة منذ حوالي 9 سنوات في حديقة حوقا في وادي قنّوبين لبنان التابعة للرهبانيّة البلديّة اللبنانيّة.

العالم بحاجة إلى شهادة.

تحتفل الكنيسة المارونيّة هذه السنة بذكرى 1600 سنة على وفاة القدّيس مارون، ناسك وشفيع الكنيسة المارونيّة. فأقترح إعادة الحياة الرهبانيّة والنسكيّة في كنيستنا المشرقيّة الكاثوليكيّة كما هي الحال في الكنيسة الأورتوذكسيّة. هذه الحياة تجدّد الكنيسة وتكون شهادة. تعطي ثقة للمسيحيّين المشرقيّين بأنّهم شركاء في هذا الشرق وتجلب دعوات ليس فقط من الشرق الأوسط ولكن أيضًا من بلاد الإنتشار.

وجود رهبان ونسّاك يثبّت المسيحيّين في أرضهم ويجدّد الإنتشار المسيحي المشرقي الموزّع في العالم، إذ يعيد له جذوره الروحيّة المشرقيّة.

فأقترح ان تكون هناك لجنة للتعمّق بهذا الموضوع وجعل وادي قنّوبين في لبنان ليس فقط في التاريخ النسكي ولكن أيضًا من الحاضر. وذلك إمّا إنشاء رهبنة بطريركيّة جديدة وإمّا إعطاء مساحة في هذا الوادي لجميع الرهبنات الكاثوليكيّة لعيش " الشراكة والشهادة" هكذا نكون كمريم التي اختارت النصيب الأفضل.








All the contents on this site are copyrighted ©.