2010-10-16 14:33:09

سيادة المطران فيرجل بيرسيا، أسقف أوراديا، رومانيا، السامي الاحترام (رومانيا)


أوجهٌ عدّة توحّد كنيستنا مع الكنائس الشقيقة في الشرق الأوسط: قبل كلّ شيء، كونها "قطيعًا صغيرا". تعيش كنيسة الروم الكاثوليك الرومانيّة رسالتها أيضًا كأقلّيّة؛ حضورٌ في تاريخ بلدنا إذًَا قويٌّ بما يعبّر عن هذه الخلاصة السعيدة والناتجة عن العناية الإلهيّة بين كونه في ملء الشركة مع كرسيّ بطرس وغنى كنوز التقليد الروحيّ والليتورجيّ والنظاميّ البيزنطيّ.

أخوتي الشرقيين الأعزّاء، نحن مدعوّون معكم أن نواجه تحدّيات أزمنتنا: موجة الهجرة الكبيرة والعولمة مع ما تحمل من استفزازاتٍ ومع أصنامها التي كلّمَنا عنها البابا بندكتس السادس عشر والتي نحن جميعُنا مدعوّون لفضحها. علاوةً على ذلك، إن وضع الهجرة هذا –الذي لم نختبر أبدًا مثله في تاريخ شعبنا الرومانيّ- والذي فيه، على مجموع 22 مليونًا من السكان المواطنين 5 ملايين منهم تقريبًا موجودون الآن في أوروبّا والعالم، يفتح أيضًا إمكانيّة مجابهةٍ خصبةٍ وغنىً متبادل.

الهجرة في المشاركة تعطي قيمةً للجميع؛ لنثبّت إذًا نظرنا على يسوع، أوّل من كان عليه الانتقال إلى أرض مصر، من أجل الطلب منه وتلقّي ذلك الاندفاع الدائم التجدّد والذي علينا إيصاله فيما بعد إلى مؤمنينا وجماعاتنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.