2010-10-16 13:24:05

حضرة الأب أومبرتو باراتو، فرنسيسكانيّ، النائب البطريركي الأورشليميّ للاتين المتقاعد في قبرص (قبرص)


في حزيران الماضي، عاشت جزيرة قبرص أيّامًا مكثّفة وخالدة، عندما زارها قداسة البابا بندكتوس السادس عشر. فلنصلِّ لكي يبقى تأثير الزيارة المفيد روحيًّا مستمرًّا.

قبرص جزء من بطريركيّة أورشليم. وفيها أربع رعايا: ثلاث منها تدار من قبل فرنسيسكان الأرض المقدّسة: والرابعة من أحد كهنة البطريركيّة.

عدد الكاثوليك اللاتين منخفض. فالأربع رعايا بالاضافة إلى أربع جمعيّات رهبانيّة نسائيّة تعمل خصوصًا مع الوافدين وأيضًا مع السيّاح.

ويشكّل المهاجرون غنى إضافيًا لكنيسة قبرص. والعمل الرعويّ المكرّس لهم خاصّ وضيّق. فهم يمكثون في الجزيرة لسنوات قليلة، ولا يملكون وقتًا حرًّّا سوى أيّام الآحاد. بيد أنّ العمل الرعويّ يجب بالمقابل أن يتمّ كأنّهم باقون دائمًا في الرعيّة. التعليم المسيحيّ أساسيّ، خصوصًا من أجل التحضير للأسرار. وتشكّل المجموعات الكنسيّة (مثل جنود مريم، والحركات الكاريسماتيّة، والموعوظين الجدد، والمدارس الفرنسسكانيّة، والمجموعات الوطنيّة للصلاة، إلخ.) سندًا كبيرًا للعلاقة مع المؤمنين ولثقافتهم الروحيّة، ولإشتراكهم في الأنشطة الرعويّة.

وعلى العمل الرعويّ، أن يستلهم المحبّة وتقبّل الآخرين بدون تمييز، اقتداء بمثال يسوع.








All the contents on this site are copyrighted ©.