2010-10-15 10:43:34

سيادة المطران سليم صايغ، أسقف أكوي دي بروكونسولاري شرفًا، أسقف مساعد للاتين في القدس، النائب البطريركيّ الأورشليمي للاتين في الأردن السامي الاحترام (القدس)


من بين المشاكل التي تواجهها الكنيسة في الشرق الأوسط، لا بدّ من ذكر قضية البدع، التي تحدث إلتباسًا عقائديًّا كبيرًا. وان عصرنا لمليء بنزواتهم اللاهوتيّة. في الاردن، على سبيل المثال، هنالك ما يقارب الخمسين بدعة، ومنها خمس بدع لديها قسس فاعلون أكثر من جميع ما لدى الكنائس الكاثوليكيّة والارثوذكسيّة. فماذا نعمل لكي نحافظ على وديعة الإيمان، ونحدّ من تأثير البدع المتزايد؟

زيارة العائلات: يُرجى من كهنة الرعايا ورعاة النفوس بإلحاح زيارة العائلات، وأن ياخذوا دورهم ومسؤولياتهم لشرح الإيمان الكاثوليكيّ والدفاع عنه وزرعه وعيشه والمساعدة على عيشه.

الإهتمام الجدّيّ بالتنشئة المسيحيّة للبالغين: العديد من مؤمنينا الممارسين، قد تلقّوا تعليمهم الدينيّ الإخلاقيّ والأسراريّ بطريقة مبهمة، ولم تصلهم البشارة الإنجيليّة، لذلك يشكلون مرعى خصيبًا للبدع.

توعية المدارس الكاثوليكيّة على رسالتها كمدارس كاثوليكيّة. غالبًا ما لا يعطي مسؤولو المدارس الإهتمام لدروس التعليم المسيحيّ، كما يعطونه للمواد الأخرى، ونادرًا ما يتلقّى مربو التعليم المسيحيّ الاعداد اللازم. ويتمّ اختيارهم بعشوائية، ولسدّ الفراغ.

امتلاك الشجاعة لمراجعة كتب التعليم المسيحيّ: لكي تعبّر بوضوح عن الإيمان وعقيدة الكنيسة الكاثوليكيّة، التي تثبتها وتنيرها الكتب المقدّسة، والتقليد الرسوليّ وتعليم الكنيسة.

الختام : بعيدًا عن  الاختلافات الطقسيّة، والخلافات السياسيّة، يبقى الحفاظ على وديعة الإيمان هو الرسالة الرئيسيّة لرعاة الكنيسة الكاثوليكيّة.








All the contents on this site are copyrighted ©.