نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 13 أكتوبر 2010

الرئيس الإيراني يصل إلى بيروت في زيارة رسمية وسط إجراءات أمنية مشددة

بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء زيارة رسمية إلى لبنان تستغرق يومين تشمل محادثات مع المسؤولين ولقاءات شعبية وستتوج بجولة في الجنوب المنطقة الحدودية مع إسرائيل.

كان في استقبال الضيف الإيراني رئيس البرلمان نبيه بري ونواب حزب الله وحركة أمل الشيعيين ووفود من السفارة الإيرانية والجالية الإيرانية. وتوجه الرئيس الإيراني فور خروجه من المطار في موكب من السيارات إلى القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت.

وتأتي زيارة أحمدي نجاد في خضم مواجهة سياسية داخلية حادة بين فريق رئيس الحكومة وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. مراسلتنا في لبنان دارين الحلوة واكبت وصول الرئيس الإيراني إلى بيروت. نستمع إلى المزيد من التفاصيل في هذا التقرير.

هي الزيارة الأولى لأحمدي نجاد إلى لبنان منذ انتخابه رئيسا عام 2005 والثانية لرئيس إيراني بعد زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي عام 2003. وقد وصف الرئيس الإيراني لبنان بأنه النقطة المحورية في المقاومة في حديث أدلى به في إيران قبيل مغادرته طهران صباح اليوم.

أوضح الرئيس الإيراني أن الهدف الرئيسي لزيارته هو تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة وإجراء محادثات ومشاورات مع المسؤولين اللبنانيين حول مواضيع إقليمية ودولية. سيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم أهمها في قطاعي الطاقة والكهرباء.

 

القيادة الفلسطينية تطالب واشنطن وإسرائيل بتقديم خارطة بحدود إسرائيل

طلبت القيادة الفلسطينية الأربعاء من الإدارة الأمريكية وإسرائيل تقديم خارطة بحدود إسرائيل وذلك بعد أن دعت واشنطن الفلسطينيين لتقديم عرض مضاد لاقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تمديد تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي.

وقال ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير نطلب رسميا وعلنا من الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية أن تقدّما لنا خارطة لحدود دولة إسرائيل التي يريدون منا الاعتراف بها. أضاف عبد ربه أنه كُلف رسميا من القيادة الفلسطينية بالتقدم بهذا الطلب بعد أن دعت واشنطن الفلسطينيين لتقديم اقتراح مضاد لعرض نتنياهو الذي ربط تجميد الاستيطان باعتراف فلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية.

أضاف عبد ربه نريد أن نعرف هل هذه الدولة تضم أراضينا وبيوتنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية أم أنها خارطة على حدود الأراضي الفلسطينية التي احُتلت عام 1967؟ وإذا كانت هذه الخارطة على أساس حدود 1967 مع ضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية فسوف نعترف بإسرائيل كما تسمي نفسها وفقا للقانون الدولي دون التطرق مباشرة إلى إمكانية الاعتراف بها كدولة يهودية كما تطالب.

 

نوري المالكي يصل إلى دمشق ويبدأ محادثات مع الرئيس السوري

بدأ رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بعيد وصوله الأربعاء إلى دمشق في زيارة عمل تستمر يوما واحدا محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية. هي أول زيارة يقوم بها المالكي إلى دمشق بعد أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين دامت أكثر من عام.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي لا يزال فيه تشكيل الحكومة متعثرا بعد حوالي سبعة أشهر من الانتخابات التشريعية في مارس الفائت والتي أسفرت عن فوز رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعدا والائتلاف الوطني 70 مقعدا.

وتخوض القوائم الانتخابية مفاوضات صعبة بهدف الوصول إلى اتفاق على توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان. ويمثل منصب رئاسة الوزراء العقدة الكبرى في المفاوضات.

واتفق العراق وسورية في سبتمبر الماضي على إنهاء أزمة دبلوماسية حادة بإعادة سفيري البلدين إلى مقر عملهما بعد أكثر من عام على استدعائهما على أثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف عام 2009. استأنف البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما في نوفمبر 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاما وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم إلى بغداد في نوفمبر من العام نفسه.