2010-10-12 16:06:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 12 أكتوبر 2010


توتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية عشية زيارة الرئيس الإيراني إلى لبنان

ازداد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية عشية زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان والتي تم تمديدها يوما واحدا لتستغرق ثلاثة أيام حسب ما ذكرت مصادر رئاسية في بيروت إذ حصل انفجار صباح اليوم هز بلدة المطلّة الإسرائيلية التي تبعد بضعة كيلومترات عن الخط الحدودي بين البلدين.

لأول وهلة فكّر سكان البلدة بأنها قذيفة صاروخية لكن السلطات العسكرية الإسرائيلية استبعدت أي هجوم من هذا النوع. قال نائب في حزب الليكود ينتمي إلى الأقلية الدرزية في إسرائيل سنُطلق ألفي بالون في الهواء لدى وصول الرئيس الإيراني إلى جنوب لبنان لنقول للشعب اللبناني إننا مهتمون بالسلام ولنعبّر عن تضامننا مع الشريحة اللبنانية المناوئة للديكتاتور الإيراني.

هذا وذكر الإعلام الإسرائيلي أن قوى الأمن وقسم العناية الصحية في الجليل رفعا درجة التأهب لمواجهة اضطرابات محتملة وليدة زيارة الرئيس الإيراني إلى جنوب لبنان. مصادر لبنانية ذكرت أن الضيف الإيراني سيصل صباح غد الأربعاء إلى مطار بيروت الدولي حيث خُصص له استقبال حافل على طول الطريق التي ستقوده إلى القصر الرئاسي في بعبدا.

عند الظهيرة يتناول أحمدي نجاد طعام الغداء مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ليتوجه مساء إلى الضاحية الجنوبية معقل حزب الله ليظهر إلى جانب أمين سر الحزب السيد حسن نصر الله على شاشة كبيرة في ملعب الراية. وصباح الخميس يتوجه إلى جنوب لبنان. كما سيُمنح شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية.

على صعيد آخر أعلن الجيش اللبناني أنه تمكن خلال الشهرين الماضيين من كشف وتوقيف تسعة أشخاص يشتبه بتعاملهم مع إسرائيل. وجاء في بيان رسمي أن مديرية المخابرات تمكنت خلال الشهرين الماضيين من كشف وتوقيف تسعة عملاء ثبت تعاملهم مع الموساد الإسرائيلي.

أضاف البيان أن التحقيق اكتمل مع أربعة من الموقوفين التسعة وقد أحيلوا إلى القضاء المختص في ما لا يزال القسم الآخر قيد التحقيق للكشف عن بعض الجوانب المتصلة بملف التعامل. وتنفذ السلطات اللبنانية منذ أبريل 2009 حملة ضد شبكات تجسس إسرائيلية تم خلالها توقيف أكثر من مائة شخص بينهم ضباط وعناصر من الشرطة والجيش كانوا مزودين بأجهزة تكنولوجية متقدمة.


هنية يقول إن موقف السلطة الوطنية الرافض ليهودية الدولة جيد لكنه غير كاف

رحب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية الثلاثاء بموقف السلطة الفلسطينية الرافض الاعتراف بيهودية إسرائيل مقابل التجميد الجزئي للاستيطان لكنه اعتبر هذا الموقف غير كاف. شدد هنية على أن المطلوب قرارات عملية وحازمة وحاسمة أولها استعادة الوحدة وثانيها وقف التعاون الأمني مع إسرائيل وثالثها وقف المفاوضات العبثية ورابعها اعتماد خيار المقاومة والصمود واستعادة القضية في أبعادها العربية والإسلامية.

جدد هنية دعوته لتحقيق المصالحة الفلسطينية وقال إن يدنا ممدودة لأهلنا وأبناء شعبنا لاستعادة وحدتنا على أسس سليمة. ونحن مستعدون للتخلي عن كراسينا من أجل القضية وعودة اللاجئين واستعادة القدس وتحرير الأرض وإنهاء الخلافات داخل الصف الفلسطيني.

 

علاوي يقول قائمة العراقية صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة

أكد رئيس كتلة قائمة العراقية رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي أن القائمة هي صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة مع ائتلافها. وقال في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء إن كتلة العراقية تعتبر أكبر كتلة سياسية في البرلمان حتى هذه اللحظة على الرغم من محاولة بعض الأحزاب الالتفاف حولها بشكل غير دستوري.

أضاف علاوي أن القائمة لن تتنازل عن المحاور التي تبنتها والتي تتركز على مستقبل موحد وعراق خال من الطائفية السياسية وعلى المصالحة الوطنية. وتابع يقول إن القائمة حريصة على ضمان توازن العملية السياسية وشموليتها كي لا تستثني أية شريحة من العراقيين إلا الإرهابيين والقتلة وحريصة أيضا على وحدة العراق.

أكد علاوي حرصه على تحرير العراق من قيود المحاصصة الطائفية والفئوية والحزبية والعمل على صياغة الدستور ليكون دستورا موحدا وعدم السماح لأي جهة أو شخص أو حزب أو طائفة أو عرق من الانفراد بحكم العراق.

هذا وحصلت كتلة قائمة العراقية على 91 مقعدا في الانتخابات العراقية الأخيرة في مارس الفائت في ما حصل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 89 مقعدا والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم على 70 مقعدا.

 

النزاعات الحدودية تشكل تهديدا متزايدا للاستقرار في آسيا

أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الثلاثاء في هانوي أن النزاعات الحدودية في منطقة آسيا والمحيط الهادىء تشكل تهديدا متزايدا لاستقرار المنطقة في الوقت الذي تثير فيه الطموحات الصينية في المنطقة مخاوف متعاظمة.

قال غيتس خلال اجتماع ضم نظراءه في دول منطقة آسيا والمحيط الهادىء إن النزاعات المتعلقة بالمطالبات الحدودية والاستخدام المناسب للمساحات البحرية تشكل على ما يبدو تهديدا متزايدا للاستقرار والازدهار في المنطقة. وتختلف الصين مع العديد من دول رابطة جنوب شرق آسيا حول السيادة على عدد من الأرخبيلات في بحر الصين الشرقية.

بكين من جهتها ترفض تدخل الولايات المتحدة في هذه الملفات وتفضل حل هذه الخلافات بشكل ثنائي. كما تندد بالوجود الأميركي في بحر الصين الجنوبي وكذلك بالمناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في البحر الأصفر.








All the contents on this site are copyrighted ©.