نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 07 تشرين الأول 2010

الأسد يتحدث عن الجهود التي يبذلها الغرب لتحقيق لإحياء محادثات السلام بين دمشق وتل أبيب

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الجهود التي يبذلها الغرب لإحياء محادثات السلام بين سورية وإسرائيل تتركز على إيجاد أرضية مشتركة لكنها لم تحقق شيئا حتى الآن مشيرا إلى أن احتمالات نجاح هذه المفاوضات المحتملة غير معروفة. وقال الأسد في مقابلة له مع المحطة التلفزيونية التركية "تي آر تي" إن المبعوثين الأمريكي والفرنسي يحاولان التوفيق بين مطالب سورية بإعادة مرتفعات الجولان والأهداف الأمنية لإسرائيل، موضحا أن الأساس في نظر السوريين هو إعادة الأرض كاملة بينما يتحدث الإسرائيليون عن ترتيبات أمنية.

وتابع الرئيس السوري يقول: لو قُدّر للمحادثات أن تُستأنف فإنها ستكون في بادئ الأمر غير مباشرة على غرار الجولات الأربع السابقة التي توسطت فيها تركيا وانهارت في العام 2008 دون التوصل إلى اتفاق. وردا على سؤال حول احتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قال الأسد إنه لا يتوقع ذلك لأن الخيار العسكري لن يؤدي إلا إلى المزيد من الكوارث التي ستدفع ثمنها ليس المنطقة فقط بل العالم كله.

على صعيد آخر قال الرئيس السوري إن الوضع في لبنان "غير مطمئن"، مؤكدا أن القرار السوري المتعلق بإصدار مذكرات توقيف في قضية شهود الزور، هو موضوع قضائي بحت. جاءت تصريحات الأسد تزامنا مع تهديد المعارضة اللبنانية بإسقاط حكومة الرئيس سعد الدين الحريري. التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي:

 

غارات إسرائيلية على قطاع غزة توقع 6 جرحى فلسطينيين

أصيب ستة فلسطينيين بجروح خلال الليلة الفائتة في سلسلة غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة استهدفت إحداها موقع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس. وذكرت مصادر أمنية محلية أن الطائرات الإسرائيلية شنت أيضا غارة على حي الزيتون شرق مدينة غزة وأخرى على منطقة جحر الديك وسط القطاع دون أن تسفر أي منهما عن وقوع إصابات. وجاءت الغارات ردا على سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل لم يتسبب بوقوع إصابات تذكر.

 

الإدارة الأمريكية تؤيد المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان

أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يؤيد المحاولات الأخيرة التي تبذلها الحكومة الأفغانية للتفاوض مع حركة طالبان. وذكر روبرت غيبس الناطق الرسمي بلسان البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تدعم منذ وقت طويل "الجهود الهادفة إلى تحقيق المصالحة بين الأفغان"، مكررا أن على قادة طالبان التخلي عن العنف وعن دعمهم لتنظيم القاعدة وتقديم وعد باحترام القانون.

هذا وأكد غيبس أن واشنطن لا تنوي التدخل في المحادثات الجارية بين حكومة حميد كرزاي وحركة طالبان. وجاءت تصريحاته تعليقا على مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس الأربعاء جاء فيه أن الحكومة الأفغانية تعقد محادثات سرية مع عناصر من حركة طالبان من أجل إنهاء الحرب في البلاد وتحقيق المصالحة الوطنية، مشيرة إلى أن زعيم حركة طالبان الأفغانية، الملا عمر، أيد هذه المباحثات.

 

غارتان أمريكيتان على مناطق قبلية في باكستان توقعان 8 قتلى

لقى ثمانية مسلحين مصرعهم أمس الأربعاء في غارتين أمريكيتين على مناطق قبلية شمال غرب باكستان. وأعلن مسؤولون باكستانيون مقتل ثلاثة مسلحين في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على منزل يستخدمه مسلحون في بلدة ميرا القبلية في إقليم وزيرستان الشمالي. وجاء الهجوم بعد ساعات على مقتل خمسة مسلحين آخرين في غارة مماثلة على مدينة "ميران شاه" كبرى مدن إقليم وزيرستان. وأكدت مصادر أمريكية وباكستانية أن تصاعد الهجمات الأمريكية على المناطق الحدودية في باكستان، مرتبط بالجهود لإفشال مخطط تم الكشف عنه لتنظيم القاعدة لشن هجمات إرهابية في دول أوروبية عدة.

في هذا السياق وإزاء الأنباء الحاكية عن احتمال شن اعتداءات إرهابية في أوروبا عقد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اجتماعا هذا الخميس في لوكسبورغ تدارسوا فيه الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة هذه التهديدات. التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس: 00:01:51:17