2010-10-04 16:02:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 04 أكتوبر 2010


الحكومة الأمنية الإسرائيلية تدرس اقتراحا بتمديد تجميد الاستيطان

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الاثنين أن الحكومة الأمنية الإسرائيلية ستدرس الأربعاء المقبل تمديدا محتملا للتجميد الجزئي للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الصحيفة إن الحكومة الأمنية ستدرس في هذه المناسبة اقتراحا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمدد من خلاله إسرائيل قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة شهرين مقابل ضمانات أمريكية في المجالين السياسي والأمني.

أوضحت الصحيفة أن معلوماتها مصدرها أقوال تسعة وزراء أعضاء في الحكومة الأمنية وعدد من مسؤولي الليكود حزب رئيس الوزراء نتنياهو لكن ناطقا بلسان هذا الأخير قال للصحفيين إن ليس لديه معلومات بمثل هذا البرنامج للاجتماع المقبل للحكومة الأمنية.

وتريد القيادة الفلسطينية تعليق مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل التي استؤنفت في الثاني من سبتمبر الفائت في واشنطن بعد عشرين شهرا من التعليق طالما أن إسرائيل لم تعلن تمديدا للتجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية الذي انتهى العمل به في السادس والعشرين من سبتمبر.

وكان نتنياهو أعلن في بيان السبت أنه يدعو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مواصلة مفاوضات السلام بدون توقف من أجل التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي خلال عام. وأعلن عباس من جهته أنه سيتخذ قراره النهائي بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية في الثامن الجاري.

صحيفة الشرق الأوسط الصادرة بالعربية في لندن كتبت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو مستعد من حيث المبدأ لقبول تمديد تجميد الاستيطان لشهرين إضافيين مقابل ضمانات أمريكية تشمل حسب الصحيفة حضورا عسكريا إسرائيليا في سهل الأردن في إطار اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين والتزاما أمريكيا بفرض الفيتو في مجلس الأمن الدولي على كل قرار ضد إسرائيل.

من جهته اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان الولايات المتحدة بفرض السلام بالقوة على إسرائيل ولهذا فهو يعارض تمديد تجميد الاستيطان. جاء هذا الموقف خلال اجتماع للحزب اليميني "إسرائيل بيتنا". أضاف ليبرمان أن هذا الحزب ينوي البقاء داخل الحكومة للحيلولة دون تجميد الاستيطان. 

على صعيد آخر قال مسؤول محلي في بلدة بيت الفجر جنوب بيت لحم إن مستوطنين يهودا أقدموا فجر الاثنين على إحراق مسجد البلدة حيث أتت النار على السجاد فيه قبل أن يتمكن الأهالي من إخمادها. وأضاف أن ستة مستوطنين جاؤوا على متن سيارة بعد منتصف الليل وداهموا مسجد الأنبياء على مدخل البلدة وقاموا بحرقه وكتابة شعارات مسيئة بالعبرية.

وكان المستوطنون شنوا هجمات ضد مساجد إسلامية في قرى ريف نابلس الجنوبي وأضرموا النار خلال العام الجاري في قريتي ياسوف واللبن الشرقي في ما كتبوا شعارات عنصرية على مدخل مسجد ثالث في بلدة حوارة. ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي.

 

فوكس نيوز تقول إن برج إيفل ومحطة برلين على لائحة أهداف اعتداءات محتملة

أفادت شبكة "فوكس نيوز" نقلا عن مسؤولين أن برج إيفل في باريس أو محطة برلين المركزية واردان بين مواقع أخرى تُسجِّل نسبة ارتياد كبرى في أوروبا على لائحة أهداف اعتداءات محتملة حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الغربية.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول غربي كبير في الاستخبارات أن هذه اللائحة قد يكون نقلها مواطن ألماني باكستاني تم استجوابه في قاعدة باغرام العسكرية الأمريكية في أفغانستان. وأضافت أن هذه المعلومات أكدها مسؤول كبير آخر في الاستخبارات.

وعلى هذه اللائحة أيضا حسب فوكس نيوز فندق أدلون الفخم قرب بوابة براندبرغ في برلين وبرج التلفزيون في الكسندر بلاتز في العاصمة الألمانية أيضا وكذلك كاتدرائية "نوتردام" في باريس. الولايات المتحدة حذرت المسافرين إلى أوروبا من مخاطر وقوع اعتداءات إرهابية محتملة ودعتهم إلى التيقظ في الأماكن العامة بعدما أشارت معلومات صحفية إلى إحباط اعتداءات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إن المعلومات الحالية تدفع للاعتقاد بأن القاعدة ومنظمات تابعة لها تواصل تحضير اعتداءات إرهابية. وأضافت على المواطنين الأمريكيين اعتماد الحذر واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمنهم خلال رحلاتهم مشيرة خصوصا إلى وسائل النقل والبنيات التحتية السياحية.

كما رفعت بريطانيا درجة التأهب لأعمال إرهابية في نصيحتها لرعاياها المسافرين إلى ألمانيا وفرنسا من "عامة" إلى "مرتفعة" في ما لم تتغير درجة التأهب داخل بريطانيا التي تظل "حادة" ما يعني أن احتمالات التعرض لهجوم مرتفعة وقالت إنها اتفقت مع الولايات المتحدة على إجراء تقييم للقارة بأكملها.

الاستخبارات الفرنسية من جهتها ذكرت أن ليس لديها أدلة أو توقعات بشأن احتمال حصول أعمال إرهابية لكنها أعلنت رفع درجة التأهب كما فعلت أيضا حكومة طوكيو التي دعت رعاياها المسافرين إلى بلدان القارة الأوروبية إلى توخي الحذر.

 

القضاء السوري يصدر 33 مذكرة توقيف بحق شخصيات لبنانية وأجنبية  

أعلن المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء جميل السيد أن القضاء السوري أصدر الأحد 33 مذكرة توقيف غيابية بحق لبنانيين وعرب وأجانب بينهم قضاة وضباط وسياسيون وإعلاميون كان ادَّعى عليهم لتورطهم في قضية شهود الزور في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

وقال السيد في مقابلة صحفية إنه تبلّغ من محاميه في سورية أن قاضي التحقيقات الأولية في دمشق أصدر أمس الأحد 33 مذكرة توقيف غيابية بحق قضاة وضباط وسياسيين وإعلاميين وأشخاص من جنسيات لبنانية وعربية وأجنبية.

وأوضح أن من بين الذين صدرت بحقهم مذكرات التوقيف الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري القاضي الألماني ميليس ومساعده المحقق الألماني غيرهارد ليمان. وأضاف أن هذه المذكرات صدرت على أثر انتهاء المهلة القانونية للتبليغات في الدعوى المقدمة من اللواء السيد أمام القضاء السوري منذ حوالي السنة في مؤامرة شهود الزور وشركائهم خلال التحقيق في جريمة اغتيال رفيق الحريري.

على صعيد آخر أجرى الرئيس السوري بشار الأسد الأحد تعديلا على حكومة رئيس الوزراء محمد ناجي عطري حيث عيّن محمد رياض عصمت وزيرا للثقافة خلفا للوزير رياض نعسان آغا وجورج صومي وزيرا للري خلفا للمهندس نادر البني.

وكان آخر تعديل على حكومة عطري التي شُكلت في عام 2003 تم في منتصف شهر يناير الماضي وقضى بتعيين لمياء مرعى عاصي وزيرة للاقتصاد والتجارة خلفا لعامر حسنى لطفي. ويشار إلى أن وزير الثقافة الجديد رياض عصمت من الوجوه الثقافية والمعروفة ويعمل حاليا سفيرا لسورية في باكستان بينما يعمل المهندس جورج صومي باحثا في مجال المياه.

 

قتلى في هجوم على شاحنات تابعة للناتو في إسلام آباد

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية بجروح الاثنين حين تعرضت حوالي عشرين شاحنة تموين وصهريج تابعة لحلف شمال الأطلسي لهجوم وتم إحراقها بالقرب من العاصمة الباكستانية في ثاني هجوم مماثل خلال يومين على التوالي.

وعرضت شبكات التلفزيون مشاهد تَظهر فيها النيران تتصاعد من شاحنات كانت تتزود بالوقود في الصباح عند مدخل إسلام آباد في طريقها إلى أفغانستان بعدما هاجم مسلحون الموكب بالزجاجات الحارقة. ووقع هجوم مماثل الجمعة في جنوب باكستان حين أضرم مهاجمون مدججون بالسلاح النار بما يزيد عن 24 شاحنة وصهريجا كانت تنقل الوقود إلى القوات الدولية التي تقاتل متمردي طالبان في أفغانستان.








All the contents on this site are copyrighted ©.