2010-09-29 15:54:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 29 سبتمبر 2010


وزير خارجية إسرائيل يؤكد على موقفه مع غياب تقدّم في المفاوضات

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان الأربعاء أنه سيستمر في طرح موقفه مثلما فعل في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس طالما لا يوجد تقدّم في المفاوضات مع الفلسطينيين في ما طالبت جهات من داخل التحالف الحكومي والمعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالته. قال ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه طالما لم يحصل تقدّم في المفاوضات فلا مانع من أن أطرح الموقف الذي طرحته أمس الثلاثاء والذي اعتبر أن المبدأ الموجَّه لاتفاق الوضع النهائي يجب ألا يكون الأرض مقابل السلام بل تبادل الأراضي المأهولة في إشارة إلى برنامج حزبه "إسرائيل بيتنا" السياسي القاضي بتبادل أراض وسكان. أضاف ليبرمان أنه لن يكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام وإنما بعد عقود وهو موقف مخالف للموقف الذي اقترحه نتنياهو الذي أصدر بيانَين تنصّل فيهما من أقوال ليبرمان وشدد على أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق إطاري مع الفلسطينيين حول قضايا الحل الدائم فيما انتقد وزير الدفاع ورئيس حزب العمل إيهود باراك أقوال ليبرمان. كذلك انتقد أعضاء كنيست من حزب كاديما المعارض أقوال ليبرمان وطالبوا نتنياهو بإقالته. وردّ ليبرمان الأربعاء على العاصفة السياسية التي أثارها خطابه بالقول إن باراك قال الأسبوع الماضي إنه يجب تقسيم القدس لكني لم أسمع احتجاجا على ذلك رغم أن هذه الأمور تتعارض مع الخطوط العريضة للحكومة. وأضاف أنه بالمقابل فإن موقفي واضح وثابت ومعروف للجميع ولا يتعارض مع الخطوط العريضة للحكومة رغم أنه لا ينعكس من خلالها. صحيفة هآرتس نقلت عن مقرّبين من رئيس الوزراء الإسرائيلي قولهم إن نتنياهو لا يعتقد أن موقف ليبرمان غير شرعي ولذلك فإنه لا يعتزم مطالبته بالانضباط بعد خطابه في الأمم المتحدة. وكان مكتب نتنياهو أعلن الثلاثاء أن ليبرمان لم ينسّق مضمون خطابه مع رئيس الوزراء. على صعيد آخر أبلغت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الرئيس الفلسطيني محمود عباس استمرار الجهود الأمريكية لدفع العملية السلمية في الأيام المقبلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن كلينتون بحثت خلال اتصال هاتفي مع عباس تطورات العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين تزامنا مع زيارة المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل إلى المنطقة. ونقلت الوكالة عن الوزيرة الأمريكية قولها إنها ستستمر في التواصل مع الرئيس الفلسطيني لإطلاعه على ما يتم التوصل إليه مع الجانب الإسرائيلي مؤكدة استمرار الجهود الأمريكية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وهدّد الفلسطينيون بالانسحاب من المفاوضات المباشرة التي أطلقتها الإدارة الأمريكية في الثاني من الشهر الجاري بعد رفض إسرائيل تمديد قرارها بتجميد البناء الاستيطاني والذي انتهى الأحد الماضي. ويُعدّ ملف الاستيطان أكثر ملفات الخلاف تعقيدا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وقد بات محلّ تهديد مصيري لمفاوضات السلام التي لم يمض على إطلاقها بين الجانبين شهر واحد بعد انقطاع دام عشرين شهرا. وزير الخارجية الإيطالي فراتيني أكد من جهته أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني يريدان السلام ولكن هناك قوى داخل الصفّين تعارض السلام. أضاف الوزير الإيطالي أن مسألة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية تعرقل العملية السلمية بالإضافة إلى رفض بعض الدول العربية إقامة علاقات تجارية مع إسرائيل. لكنه أضاف أن هناك أطرافا شأن أمريكا والاتحاد الأوروبي والدول العربية المعتدلة تعمل من أجل إنجاح العملية السلمية في الشرق الأوسط.

 

علاوي يطلب من سورية التوسط لدى إيران لوقف تدخلها في تشكيل الحكومة

طالب رئيس القائمة العراقية إياد علاوي الأربعاء في دمشق القوى الدولية والإقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مناشدا سورية المساعدة في خلق هذا المفهوم والتوسط لدى إيران في هذا الخصوص. أكد علاوي على أثر لقائه الرئيس السوري بشار الأسد على أن قرار تشكيل الحكومة العراقية قرار عراقي طالبا من دول المنطقة عدم التدخل بالشأن العراقي الداخلي. وأضاف يقول لقد طلبنا من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بالإضافة إلى الدول الإقليمية أن يقفوا جميعا على مسافة واحدة من الأطراف العراقية السياسية وأن يبتعدوا عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي لكي يتسنى للفصائل العراقية التي حملها الشعب العراقي إلى المجلس النيابي أن تجلس سوية وتجد الحلول العراقية الوطنية. أكد علاوي وجود أدلة دامغة على التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن العراقي الداخلي مشيرا إلى أنه من القوى الإقليمية التي تدخلت وتتدخل في شؤون العراق إيران. وأضاف لقد طلبنا من القادة العرب والدول الأجنبية التي لها علاقة طيبة مع إيران أن يطلبوا من إيران عدم التدخل في الشأن العراقي وهذا ما ناقشناه مع الرئيس السوري. أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق أن الرئيس السوري وعده بأن سورية لن تتردد في العمل من أجل استقرار العراق واستقرار المنطقة معربا عن ثقته بذلك. من جانبه جدّد الأسد موقف سورية الداعم لأي اتفاق يُخرج العراقيين من الأزمة الحالية ويساهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل القوى الممثَّلة في البرلمان العراقي وتكون قادرة على ضمان الحفاظ على وحدة العراق وسيادته واستقلاله. تأتي هذه الزيارة في ما أقر الزعيم الشيعي العراقي المقيم في إيران مقتدى الصدر بوجود ضغوطات سياسية لا بد منها في عملية اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء من تحالف يضم الأحزاب الشيعية. وما يزال العراق بدون حكومة رغم مرور أكثر من ستة أشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من  مارس الماضي وفاز فيها علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي 89 مقعدا والائتلاف الوطني 70 مقعدا.

 

النقابات المهنية الأردنية تدعو إلى مقاطعة حملة بيئية يشارك فيها إسرائيليون

دعت النقابات المهنية الأردنية الأربعاء إلى مقاطعة حملة بيئية في منطقة وادي الأردن تنظمها جمعية "أصدقاء الأرض والشرق الأوسط" الشهر المقبل بمشاركة إسرائيليين معتبرة أنها تطبيع مع إسرائيل.  وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية إن هذه النشاطات ضد مصلحة المملكة الهاشمية ومن غير المعقول أن يحافظ العدو الإسرائيلي على البيئة وهو الذي يقتلع أشجارا ويتسبّب بالحرائق وبتلوث المياه والجفاف لنهر الأردن والبحر الميت. تضم الجمعية ناشطين بيئيين من الأردن وفلسطين وإسرائيل ويتمثل هدفها الرئيسي في تعزيز جهود التعاون لحماية التراث البيئي المشترك. ولدى الجمعية مكاتب في عمّان و بيت لحم وتل أبيب وتنتمي إلى "جمعية أصدقاء الأرض الدولية".








All the contents on this site are copyrighted ©.