2010-09-27 15:25:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 27 سبتمبر 2010


نتنياهو يدعو عباس لمواصلة المحادثات عقب انتهاء سريان قرار تجميد الاستيطان

دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين إلى مواصلة محادثات السلام على الرغم من انتهاء سريان قرار تجميد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وكان عباس تعهد بالانسحاب من مفاوضات السلام المباشرة في حال استئناف بناء المستوطنات الإسرائيلية بعد انتهاء فترة التجميد الجزئي المستمرة منذ 10 أشهر معلنا أن عملية السلام ستكون مَضيعة للوقت إذا لم تمدد إسرائيل قرار التجميد.الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال إن الرد الفلسطيني على استئناف المحادثات لن يصل قبل الرابع من أكتوبر القادم في ما ذكرت صحيفة جيروزالم بوست أن إسرائيل والسلطة الوطنية اتفقتا على إجراء اتصالات لمدة أسبوع لإيجاد حل وسط حول مسألة تجميد الاستيطان.  يحصل هذا في الوقت الذي أجرى فيه الرئيس الفلسطيني أبو مازن محادثات في باريس مع الرئيس الفرنسي ساركوزي دارت حول محادثات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين ومسألة المستوطنات اليهودية. في العاصمة الفرنسية التقى عباس أعضاء بارزين في الجالية اليهودية في فرنسا. قال عباس في ختام لقائه مع أعضاء الجالية اليهودية نريد دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع تعديلات متبادلة على الحدود ونريد أن نشعر بالأمن لذلك اتفقنا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت أن يتواجد طرف ثالث داخل الأراضي الفلسطينية لفترة طويلة من الزمن ليطمئن الإسرائيليين على أمنهم وحدودهم كي نتمكن من تقوية قوى الأمن الفلسطيني. شدد عباس على أنه لا بد من حل قضية اللاجئين حلا عادلا وفقا لمبادرة السلام العربية لأن مشكلة اللاجئين مشكلة تاريخية لا يستطيع أحد أن ينكرها ونريد حلها على طاولة المفاوضات ليتم الاتفاق عليها بين الطرفين. وأكد أن قضية النشاطات الاستيطانية قضية هامة جدا واليوم انتهت فترة التجميد وطلبنا التمديد لفترة زمنية من نتنياهو الذي كان جمّد الاستيطان عشرة أشهر.وكان الرئيس الفلسطيني أعلن أن لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا في مقر الجامعة العربية في القاهرة في الرابع من أكتوبر القادم بناء على طلبه لبحث مسألة استمرار المفاوضات مع إسرائيل في ضوء قرارها بشأن الاستيطان. وفي هذا السياق احتفل آلاف المستوطنين الإسرائيليين الأحد في الضفة الغربية بنهاية سريان قرار تجميد بناء المستوطنات من خلال وضع حجر الأساس لروضة أطفال.على صعيد آخر أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أنه تم الاتفاق على عقد لقاء ثان بين حركتي حماس وفتح في دمشق الأسبوع المقبل من أجل التفاهم على كل المشاكل العالقة بشكل شامل وصياغتها في ورقة لتوقيعها.وقال أبو مرزوق لصحيفة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر الاثنين إنه بعد الانتهاء من ورقة التفاهمات ستقوم مصر بدعوة جميع الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة للتوقيع على الاتفاق من أجل إعلان المصالحة الوطنية الفلسطينية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب.أوضح أبو مرزوق أنه تم خلال اللقاء الأخير في السعودية واللقاء الذي جمع مشعل مع وفد من فتح برئاسة عزام الأحمد في دمشق بحث ثلاث قضايا هي إصلاح منظمة التحرير والانتخابات وموعدها وتشكيل لجنة الانتخابات واللجنة القضائية واللجنة الأمنية وكانت الأجواء ممتازة وتم الاتفاق على تعديل المسار وكيفية تحقيق المصالحة.وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هاتفت رئيس الحكومة الإسرائيلية في محاولة مستميتة لإقناعه بتحاشي تعطيل مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين وسوف تلتقي معه في الأيام القادمة لحمله على تعجيل تجميد الاستيطان. قالت مصادر فلسطينية إن جماعات من المستوطنين اليهود شرعت الاثنين في استئناف أعمال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية بعد انتهاء قرار التجميد الإسرائيلي مساء الأحد وأضافت أن آليات إسرائيلية شرعت بالعمل لبناء حي استيطاني في مستوطنة أريئيل لإنجاز بناء 50 وحدة سكنية فيها وأن العمل بدأ كذلك لشق طريق جديد بين مستوطنة كريات أربع ومدينة الخليل في ما تم الشروع بالعمل على توسيع مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.


أمريكا وكوريا الجنوبية تبدآن جولة جديدة من المناورات البحرية

بدأت سفن حربية أمريكية وكورية جنوبية الاثنين جولة جديدة من التدريبات المضادة للغواصات في استعراض للقوة أمام كوريا الشمالية الشيوعية. يشارك في هذه المناورات عشر سفن و 1700 جندي من كلا البلدين وتستمر خمسة أيام قبالة الساحل الغربي لكوريا الجنوبية. وقالت القوات الأمريكية إن التدريبات الحربية بطبيعتها الدفاعية تهدف إلى تعزيز القدرة على القيام بعمليات مشتركة وتوجيه رسالة ردع واضحة لكوريا الشمالية. ووصفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية التدريبات بأنها استفزاز عسكري يهدف إلى شن هجوم وقائي ضد الدولة الشيوعية. وكان من المقرر أن تجري المناورات في مطلع الشهر الجاري لكنها أُجّلت بسبب إعصار والآن تبدأ قبل يوم واحد من عقد أكبر اجتماع خلال 30 عاما لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية. توتّرت العلاقات بين الكوريتين بعد حادث غرق سفينة حربية كورية جنوبية في مارس الماضي أسفر عن مقتل 46 بحارا. وألقت سيول وواشنطن باللوم فيه على كوريا الشمالية لكن  بيونغ يانغ تنفي مسؤوليتها عن الحادث تماما.

 

الرئيس اللبناني يهاجم المحكمة الدولية المعنية بالتحقيق في اغتيال رفيق الحريري

انتقد الرئيس اللبناني ميشال سليمان بشدة عمل المحكمة الدولية المعنية بالتحقيق في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وقال على هذه المحكمة أن تُعيد التأكيد على مصداقيتها أمام الرأي العام وتحاشي أي تسييس لعملها. يعتقد الرئيس اللبناني أن مصداقية المحكمة الدولية تقلصت بدافع تسرب أنباء وطريقة معالجة مسألة الجنرالات اللبنانيين الأربعة الذين أوقفوا عام 2005 بتهمة التورط في اغتيال الحريري ومن ثم أُطلق سراحهم لغياب الأدلة. وتشير أنباء تناقلتها الصحف الفرنسية والألمانية إلى أن المحكمة الدولية قد توجّه عما قريب اتهاما لحزب الله اللبناني لتورط أعضاء فيه في هذه العملية. وزادت هذه الأنباء منذ أشهر من حدة التوتر بين السنّة الشيعة في لبنان إلى حد أن وصف حزب الله هذه المحكمة بالمشروع الإسرائيلي. قال الرئيس اللبناني في مقابلة صحيفة مع قناة "نيو تيفي" على المحكمة الدولية أن تُثبت استقلاليتها وتبحث عن الحقيقة وراء اغتيال رفيق الحريري بدل أن تُوجّه اتهامات سياسية. وعن العلاقات مع سورية رأى الرئيس اللبناني أن التنسيق كامل مع الجار السوري على صعيد الحكومة والرئاسة. وعن تسليح الجيش قال إن الأساس  في تسليح الجيش هو الدولة اللبنانية ولا يجوز أن يبقى الجيش عاجزا عن إطلاق صاروخ على طائرة تعتدي عليه لا بل إنه بحاجة إلى الأسلحة  وسنسعى بشتى الطرق لإيجاد التمويل المناسب. أضاف سليمان أن لبنان لا يزال في حالة حرب مع إسرائيل ويجب أن يكون مستعدا للدفاع عن نفسه وبالتالي لبنان يدافع عن نفسه بالأمور المتاحة وهذا لا يتعارض مع طاولة الحوار ففي حادثة العديسة كان الجيش على الحدود والمقاومة كانت بجهوزية كاملة ففي حال لم يتمكن الجيش من الدفاع يبدأ دور المقاومة.وصف سليمان موضوع المقاومة بأنه شأن داخلي لبناني وبالنسبة لإسرائيل قال نحن لا نعتدي عليها ولكن نريد الدفاع عن أنفسنا معتبرا أن الخطر الحقيقي في العالم اليوم هو الإرهاب. من جهته قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ربما كان من الأفضل عدم وجود المحكمة الدولية. وفي تصريح صحفي حذر جنبلاط من محاولات استغلال هذه المحكمة على الصعيد الدولي مضيفا أن اتهام أعضاء حزب الله بالتورط في اغتيال رفيق الحريري سينسف السلام المدني في لبنان. 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.