2010-09-25 16:42:17

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 25 سبتمبر 2010


الرئيس اللبناني يتهم إسرائيل بمواصلة انتهاك سيادة بلاده ويدعو للعمل على انسحابها من أراضيه

اتهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان إسرائيل بمواصلة انتهاك سيادة بلاده ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحملها على الانسحاب من أراضيه المحتلة. وقال سليمان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي يلتزم فيه لبنان بالقرار 1701 يستمر خرق إسرائيل لسيادة لبنان وهي خروقات ذكرها الأمين العام بان كي مون في تقاريره. أضاف الرئيس اللبناني أن شبكات التجسس التابعة لإسرائيل تستوجب موقفا من المجتمع الدولي لثنيها عن هذه الاعتداءات وحملها على الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي لبلدة الغجر وبالتالي فإن لبنان يحتفظ بحقه في تحرير ما تبقى من أرضه بكل الوسائل المتاحة والمشروعة. جدّد سليمان رفض لبنان توطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه مشددا على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لا تتم بتفاوض منفرد بعيدا عن لبنان. أشار الرئيس اللبناني أيضا إلى أن خبرة العقود السابقة تشير إلى استحالة التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية ما لم يكن شاملا على جميع المسارات. وقال لقد أعلن لبنان أنه لن يقبل بتوطين الفلسطينيين لعدة أسباب وخصوصا لما سينتج عن التوطين من مخاطر تمس الأمن ودعائم الاستقرار. أشار الرئيس اللبناني إلى تعنت إسرائيل ونزعتها للتوسع واعتماد سياسة الاستيطان وهي ترفض حتى الآن الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
شدد سليمان على حق لبنان في مياهه وثروته من النفط والغاز الطبيعي خاصة تلك التي يسعى لاستخراجها ضمن حدود المنطقة الخاصة العائدة له على طول هذه الحدود ومنها تلك المحددة جنوبا وفق الخارطة التي أودعتها الحكومة اللبنانية لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة في يوليو الماضي. ودعا إلى استكمال إزالة الألغام ورفع القنابل العنقودية التي زرعتها إسرائيل عشوائيا في المناطق الآهلة خلال عدوان يوليو 2006 وفترات احتلالها. وقال إن لبنان لن يتوانى ضمن الأطر المناسبة عن المطالبة بإلزام إسرائيل بالتعويض عن مجمل الخسائر والأضرار التي ألحقتها به من جراء اعتداءاتها المتكررة عليه. كرر سليمان إدانة لبنان للإرهاب معربا عن تأييده الرأي المطالب بالمضي بصورة موازية في عملية البحث عن تعريف واضح له ومعالجة جذوره وأسبابه بحيث يتم التفريق بينه وبين المقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي التي تقر بها شرعة الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة. على صعيد آخر وفي مقابلة تلفزيونية مع فضائية إيل بي سي اللبنانية قال زعيم حزب المردة سليمان فرنجية إن اتهاما محتملا لأحد أعضاء حزب الله من قبل المحكمة الدولية بالتورط في عملية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري في فبراير 2005 سيقود بالضرورة إلى حرب أهلية جديدة في لبنان. أضاف فرنجية أن الذين اتهموا في عام 2005 سورية باغتيال رفيق الحريري يتهمون اليوم حزب الله.  رأى زعيم حزب المردة ضرورة إلغاء المحكمة الدولية لما فيه خير البلاد خصوصا لأن اتهاما محتملا لحزب الله سيفجّر خلافا بين السنّة والشيعة. سأل فرنجية في المقابلة رئيس الحكومة سعد الدين الحريري كيف سيكون موقفه في حال وجّهت المحكمة الدولية مثل هذا الاتهام لحزب الله خصوصا وأن هذا الأخير ينفي أي تورط له في عملية اغتيال رفيق الحريري. وكان رئيس الحكومة اللبنانية برّأ سورية مؤخرا من أي اتهام بتورطها في هذه العملية مضيفا أن اتهامها كان خطأ كبيرا.

 

فتح وحماس تتفقان على الكثير من نقاط الخلاف بينهما واتفاق مصالحة قريب

عقد وفدان من حركتي فتح وحماس اجتماعا في العاصمة السورية لبحث سبل استئناف المصالحة الوطنية بينهما. وأكد بيان مشترك صدر عقب الاجتماع الذي جرى برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح وممثل الحركة في الحوار مع حماس أنه تم التفاهم والاتفاق على الكثير من نقاط الخلاف حول ورقة المصالحة المصرية. وذكرت أنباء إعلامية محلية أن الجانبين أوضحا في البيان أن اللقاء جرى في أجواء أخوية وودية ورغبة صادقة من الطرفين لإنهاء الانقسام. وأوضح الطرفان أنه تم استعراض نقاط الخلاف التي وردت في ورقة المصالحة المصرية في ضوء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والحوارات الثنائية بين حركتي فتح وحماس. وتم الاتفاق والتفاهم على الكثير من تلك النقاط. كما تم الاتفاق على عقد لقاء قريب للتفاهم على بقية النقاط والوصول إلى صيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية. أضاف البيان أن الخطوة القادمة هي التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة واعتبار هذه التفاهمات ملزمة وجزءا لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حالة الانقسام. من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية إن الإدارة الأمريكية تكثف جهودها لتفادي انهيار المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني. ونقلت صحف محلية صادرة في رام الله أن الإدارة الأمريكية كثفت من اتصالاتها مع الجانبين ومارست ضغوطا خاصة على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى صيغة تسوية بشأن البناء الاستيطاني.وأوضحت المصادر أن الإدارة الأمريكية حثت الجانبين على ضرورة التوصل لصيغة اتفاق يتيح استمرار المفاوضات وذلك خلال اجتماعات متواصلة تعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.تحدثت مصادر إسرائيلية عن إمكانية قبول الحكومة الإسرائيلية صيغة يكون بموجبها الاستيطان في الضفة الغربية في أماكن محدودة للغاية من مستوطنات الضفة الغربية. وكان الرئيس محمود عباس أعلن غير مرة أنه سيكون من الصعب الاستمرار بالمفاوضات التي استؤنفت في الثاني من الجاري إذا ما أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وتنتهي غدا الأحد مهلة قرار تجميد الاستيطان التي أعلنتها إسرائيل غير أن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن الفترة تنتهي فعليا يوم الثلاثين من الجاري إذ تم التوقيع على قرارات التجميد بعد ثلاثة أيام من اتخاذ قرار بشأنها في الحكومة الإسرائيلية في نوفمبر الماضي.

 

الرئيس الإيراني يؤكد من جديد رغبة بلاده في التفاوض بشأن برنامجها النووي

أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مجددا أن إيران مستعدة للتفاوض مع القوى الكبرى بعد عام من جدل حاد حول البرنامج النووي لطهران وصل إلى طريق مسدود. وقال في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الباب مفتوح أمام المباحثات والمفاوضات في إطار العدل والاحترام.دعا أحمدي نجاد وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون إلى الاتصال بإيران لتحديد موعد للمحادثات موضحا أنه حسب الخطة المؤقتة سيلتقي ممثّل لإيران عضوا في مجموعة الدول الست في أكتوبر للبت في إطار المفاوضات. وكانت الدول الست المكلفة بالتفاوض مع إيران عبّرت الأربعاء عن رغبتها في التوصل بسرعة إلى حل تفاوضي كامل وطويل الأمد مع طهران.








All the contents on this site are copyrighted ©.